النفط يتراجع بدعم من تخمة المعروض والمنتجات المكرّرة

تراجعت أسعار النفط 1% أمس، مع تأثر الأسواق بتخمة معروض الخام والمنتجات المكررة وترقب المستثمرين لتعثر محتمل في واردات الصين، ما أنهى موجة صعود دامت ليومين كانت بفعل تغطية المراكز المدينة.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41.5 دولاراً للبرميل بانخفاض 43 سنتاً أو أكثر من 1% عن الإغلاق السابق. وسجلت عقود خام «برنت» العالمي 43.77 دولاراً، بانخفاض 52 سنتاً، بنسبة تراجع 1.15%.

وقال المتعاملون إن أسواق النفط تعرضت لضغوط متجددة من تخمة إنتاج الخام والمواد المكررة التي أترعت صهاريج التخزين البرية وأوقدت شرارة عمليات استئجار للناقلات لتخزين الوقود غير المبيع. وأشار المتعاملون إلى أن تراجع أمس أنهى موجة صعود منتصف الأسبوع، التي كانت مدفوعة في جزء كبير منها بقيام أصحاب المراكز المدينة بجني الأرباح من تراجع أسعار النفط أكثر من 20% بين يونيو الماضي وأغسطس الجاري.

وعلى صعيد الطلب، قالت «بي إم آي» للأبحاث إن واردات الصين تضعف عن المستويات القياسية المسجلة في 2015 والعام الجاري. وأضافت أن واردات الخام الصينية في المدى القريب ستظل ضعيفة بسبب مزيج عوامل يشمل مخزونات الوقود التجارية الوفيرة وتباطؤ طلب شركات التكرير المستقلة، والتدرج في زيادة المخزون الاستراتيجي.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية أمس، إن روسيا لم تتلقَ أي طلبات رسمية من منظمة «أوبك» أو فنزويلا بشأن اجتماع جديد بين دول «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء. وكان وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديلبينو تحدث إلى الأمين العام لـ«أوبك»، محمد باركيندو، في خطوة لترتيب اجتماع جديد بين المنتجين من «أوبك» وخارجها، بما في ذلك روسيا، على أمل تعزيز أسعار النفط العالمية.