بلغاريا تطلب من أكبر مساهمي «كورب بنك» خططاً لإنقاذه

طلب البنك المركزي البلغاري من أكبر مساهمين في مصرف «كوربوريت كوميرشال بنك» (كورب بنك) المتعثر، تقديم خططهما لإنقاذ البنك بنهاية أغسطس الجاري.

وأفاد البنك المركزي أنه أرسل خطابين إلى المساهمين، أمس، لافتاً إلى أن مقترحاتهما ينبغي أن تتفق مع التشريعات الوطنية وقوانين الاتحاد الأوروبي.

وتمتلك شركة «بروماك» البلغارية المملوكة لرجل الأعمال، تسفيتان فاسيليف، أكثر بقليل من نصف أسهم «كورب بنك»، في ما يعتبر صندوق الثروة السيادية العُماني ثاني أكبر مساهم في البنك بحصة قدرها نحو 30%.

وكان رئيس الوزراء البلغاري المؤقت، جورجي بليزناشكي، قال الأربعاء الماضي، إن صندوقاً ــ لم يكشف عن اسمه ــ مقره العاصمة النمساوية، فيينا، عبر عن الاهتمام بإنقاذ البنك، وسيقدم خطته خلال 10 أيام.

وأجرى الصندوق العماني بالفعل محادثات مع السلطات البلغارية بشأن «كورب بنك»، فيما قال البنك المركزي إن «بروماك» لم تخطره بأي مبادرة بخصوص دعم «كورب بنك».

وبات مصير «كورب بنك»، الذي يعتبر رابع أكبر بنوك بلغاريا، غامضاً منذ يونيو 2014، عندما أقبل المودعون على سحب أموالهم، وهو ما دفع البنك المركزي للسيطرة عليه، وإغلاق عملياته، ما تسبب في أزمة مصرفية. وكان الادعاء العام البلغاري وجه الاتهام إلى فاسيليف، بالاختلاس، في وقت نفى فيه مراراً ارتكاب مخالفات، قائلاً إن «الإقبال على سحب الودائع كان مؤامرة حاكها منافسوه».