يونيو يشهد تراجعاً في مبيعات السيارات عالمياً

شهد يونيو الماضي تراجعاً في مبيعات السيارات في كل من اليابان، وكوريا الجنوبية، وفرنسا وإسبانيا، بنسب متفاوتة.

وتراجعت مبيعات المركبات الجديدة في اليابان بأكثر من الخمس في يونيو الماضي، بعد تعطل الانتاج في مارس ،2011 بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد، لكن البيانات أظهرت تحسناً كبيراً عن الأشهر السابقة، مع توافر مزيد من المكونات.

وأفادت شركات صناعة السيارات اليابانية الثلاث الكبرى «تويوتا موتور»، و«نيسان موتور» و«هوندا موتور» بأنها اقتربت من إنتاج عدد السيارات الذي كان مقرراً قبل كارثة الزلزال، وأن القليل من المكونات الحيوية هي التي لاتزال متأثرة.

وفي كوريا الجنوبية المجاورة، تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 23٪ الشهر الماضي، لتسجل انخفاضاً للشهر العاشر على التوالي، لكن المسؤولين أبدوا تفاؤلاً نادراً من نوعه، قائلين إن المبيعات أكبر بكثير من مستوياتها المنخفضة بعد الكارثة.

وتسارعت مبيعات «هيونداي» و«كيا» الكوريتين في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن عانت الشركات اليابانية المنافسة من قلة الانتاج بسبب الزلزال.

إلى ذلك، انخفضت مبيعات السيارات الإسبانية في يونيو عما كانت عليه قبل عام، كما تراجعت مبيعات السيارات الفرنسية للشهر الثالث على التوالي. وقال اتحاد صناع السيارات في اسبانيا، إن المبيعات هبطت 31.4٪ في يونيو عنها قبل عام، بعد رفع دعم حكومي في يوليو من العام الماضي.

كما تأثرت فرنسا بشدة بانتهاء أجل برنامج تحفيز حكومي في ديسمبر الماضي. وقال اتحاد صناع السيارات في فرنسا إن مبيعات سيارات الركوب انخفضت في يونيو للشهر الثالث على التوالي بنسبة 12.6٪ عنها قبل عام. وكانت مبيعات السيارات الفرنسية تراجعت 8.3٪ في مايو، و11.2٪ في أبريل الماضيين.