السيارات الطائرة وذاتية القيادة تدخل سوق المنافسة قريباً

أكد خبراء في عالم السيارات، وجود سباق محموم بين أقطاب صناعة السيارات في العالم، على أربع من منظومات الدفع الميكانيكي المختلفة، تطمح من خلالها في الهيمنة على سوق المستقبل، تتشارك جميعها على صعيد العناية بالبيئة، وتوفير مزيدٍ من الرفاهية لملاك المركبات، وتتفاوت في آليات عملها، بين استمرارية المنافسة الحالية على منظومة دفع المحركات الهجينة والكهربائية على حساب انحسار محركات الوقود الاحتراقي، وانتقالاً إلى الاعتماد على السيارات ذاتية القيادة، والأخرى الطائرة.

وقال الخبراء، إن ميزانيات ضخمة رصدتها كبرى شركات صناعة السيارات في العالم، لأخذ موقع الريادة في أي من الأنماط الأربعة، والاستحواذ على نصيب الأسد في مبيعات سوق سيارات المستقبل.

وبدأت الانطلاقة الأولى منذ سنوات على صعيد المحركات الهجينة (محرك وقود احتراقي + محرك كهربائي)، قبل أن تفرض السيارات الكهربائية حالياً نفسها بقوة في اقتطاع حصصها على صعيد سوق السيارات العالمي، إلا أن هناك لاعبين جدداً باتوا على أعتاب فرض مكانتهم في قطاع سيارات المستقبل، تتمثل في السيارات ذاتية القيادة، وأخرى قادرة على إيجاد حلول جذرية للاختناقات المرورية على الطرق العامة بالاعتماد على مفهوم السيارة الطائرة.

للإطلاع على أنماط الدفع الأربعة التي ستهيمن على سوق سيارات المستقبل، وأبرزها «درايف أوتو» و«توب سبيد» وفقاً لمواقع عالمية مختصة في عالم السيارات ، يرجى الضغط على هذا الرابط.