لاند روفر تعزز قوة "ديسكفري" 2020 بمحرك سوبرتشارج
قدمت عملاقة صناعة السيارات البريطانية "لاند روفر"، خلال العام الجاري، النسخة الأحدث من طراز "ديسكفري" التي تفخر بها بعد إجراء تحديثات كبيرة على الهيكل وداخل السيارة، وإضافة تقنيات مهمة لزيادة تنافسية السيارة ضمن فئتها الفاخرة.
التعديلات التي أجريت على نسخة 2020 من لاند روفر "ديسكفري" شملت إضافة محرك سوبرتشارج V6 كخيار إضافي ضمن المحركات المتوفرة للطراز، وهي إضافات مهمة أعطت السيارة قوة أكبر من السابق.
أما من الخارج، فقد تم تزويد لاند روفر "ديسكفري" بإطارات من قياس أكبر عن السابق، وهو 21 بوصة، وتم تدعيم التقنيات الداخلية بمجموعة من التحديثات الجديدة لزيادة الرفاهية والأمان على حدٍ سواء.
قدرات عالية
قدرات محرك طراز "ديسكفري" أصبحت أكثر قوة بعد تزويدها بـ"سوبرتشارج" فئة V6 بسعة 3.0 لتر، وهو ينتج قوة 340 حصاناً، مع ناقل سرعة أوتوماتيكي مزود بـ8 سرعات، وبقدرات سحب تصل لوزن 8201 رطل لمحرك بالبنزين، ووزن 7716 رطل يتمكن الطراز من سحبها بمحركه الديزل.
استهلاك البترول
أما معدل استهلاك الوقود، فإن طراز لاند روفر ديسكفري بنسخته لعام 2020 يستهلك من الوقود جالون واحد لكل 19 ميل يقطعهم الطراز داخل المدن وجالون واحد لكل 24 ميل يقطعهم الطراز على الطريق السريع، وجالون واحد لكل 21 ميل يقطعهم الطراز ما بين الطريقين مجتمعين.
من الداخل
من الداخل، يتمتع طراز ديسكفري بشاشة معلومات بقياس 10.2 بوصة، يدعمها أنظمة تشغيل "أبل كار بلاي"، و"أندرويد أوتو"، كما يتمتع بنظام توصيل لاسلكي للانترنت، يدعم شبكة 4G، ويشمل وصلات توصيل USB لكابينة القيادة والمقاعد الخلفية.
أنظمة الأمان
تعتبر أنظمة الأمن والسلامة المضافة لهذه السيارة من أكثر الإضافات أهمية في 2020، وتشمل نظام المكابح التلقائية التي تفعل في حالة استشعار اصطدام وشيك، ونظام استشعار يساعد السائق لركن السيارة بسلاسة، ونظام الحفاظ على المسار.