زادت مبيعاتها 15.4% خلال 5 أشهر مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي

أفضل 10 سيارات كهربائية شـهدتها الأسواق خلال العام الجاري

حمل عام 2016 تطورات تكنولوجية كبيرة، على صعيد السيارات الصديقة للبيئة بصورة عامة، والكهربائية على وجه التحديد. وانعكست هذه التطورات إيجاباً على زيادة مبيعات هذه المركبات بنسبة بلغت 15.4%، خلال خمسة أشهر من 2016، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتتضمن ابتكارات أخف وزناً وأصغر حجماً على صعيد البطاريات المغذية بالطاقة لمحركاتها الكهربائية، وصولاً لزيادة اعتماديتها على صعيد طول المسافة، التي يمكن أن تقطعها في الرحلة الواحدة، وانتهاءً بوفرة محطات إعادة الشحن التي أضحت أكثر شيوعاً على الطرق العامة حول العالم، ومن ضمنها دول شرق أوسطية، تتقدمها الإمارات.

كما لعب انخفاض سعر المركبات الكهربائية، وزيادة نسب الوعي والدعم الحكومي، في زيادة مبيعات هذه الشريحة من السيارات، لما توفره من وسيلة نقل آمنة على صعيد السلامة العامة، أو على صعيد قدرتها على إيجاد حلول بديلة عن المركبات التقليدية التي تعول على محركات الوقود الاحتراقي، وتعد أحد الأسباب الملوثة للبيئة، والمسببة لعوامل الاحتباس الحراري.

ولم تقتصر الابتكارات التكنولوجية لأكبر مصنعي السيارات على إيجاد طرز سياحية أو تجارية فحسب، بل طالت التوسع نحو كل فئات السيارات، ومنها السوبر الرياضية التي تشهد حالياً تنامي مبيعاتها، لما توفره من قدرات على صعيد القوة الحصانية، إلى جانب السرعة والتسارع.

وترصد «الإمارات اليوم»، وفقاً لمواقع إلكترونية متخصصة في مجال السيارات الكهربائية، من أبرزها «غايوت» الأميركي، و«أوتو هيت شيت» الكندي، أبرز 10 طرز كهربائية، تم إطلاقها لعام 2016، وفقاً لطول مسافة الرحلة الواحدة، التي يمكن أن تقطعها في الشحنة الواحدة لبطارياتها.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر