«تسلا»: إتاحة براءات اختراعاتنا للجميع تشجيع على الابتكار

«تسلا» ترى أن براءات الاختراع لا تعكس الريادة في مجال التكنولوجيا. من المصدر

في يونيو 2014، قدم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا موتورز» للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، مثالاً واضحاً على هذا الاتجاه، حيث أعلن إتاحة براءات الاختراع التي حصلت عليها شركته أمام الجميع ومن دون مقابل، فيما اعتبره تعبيراً عن حركة المصدر المفتوح.

وكتب ماسك حينها أن «الريادة في مجال التكنولوجيا لا تعكسها براءات الاختراع، وإنما قدرة شركة على جذب أكثر المهندسين موهبة في العالم وتشجيعهم».

ولفتت المتحدثة باسم «تسلا»، ألكسيس جورجسون، إلى ارتباط الهدف برغبة الشركة في وجود صناعة للسيارات الكهربائية، وقالت إنه «مع إطلاق الشركة طراز (تسلا موديل إس) في يونيو 2012، توقعت أن يتبع ذلك تقديم مصنعين آخرين سيارات بأداء مماثل، وهو ما لم يحدث».

وأضافت أنه «من خلال إتاحة براءات الاختراع، تأمل (تسلا) تشجيع تقبل المستهلكين، وتكوين شبكة من الشركات المساندة، مثل محطات شحن السيارات والميكانيكيين، وهذا من شأنه أن يُعزز مبيعات الشركة».

وفي الواقع، ظهرت منذ ذلك الحين المزيد من السيارات الكهربائية الأفضل، ما قد يدعم من توقع «تسلا»، كما تواصل معها مهندسون مستقلون يعرضون أفكاراً للتصميم، ومع ذلك، لم تُعلن الشركة حتى الآن عن توصلها إلى اتفاق مع أحدٍ منهم.

وعلى الأقل، آتت جهود ماسك أُكلها في أحد المجالات، إذ اتجهت «فيس بوك» إلى تشغيل بطاريات «أيون الليثيوم» في مراكز بياناتها، وهو ما يرجع جزئياً إلى التطور الذي أحدثته «تسلا» في هذه التقنية.
 

تويتر