"أكاديا 2013" تقدم أفضل وسائل الراحة للذراعين

صورة

أجرى مهندسو سيارة "جي إم سي أكاديا 2013"، الكثير من الأبحاث لتطوير مقصورة داخلية مريحة، بما فيها ما وصل إلى 16 نقطة حساسة للذراعين والتي تكون جزءاً من سيارة متكاملة تتسع لـ 8 ركاب.

وأمضت مهندسة العوامل البشرية في جنرال موتورز العالمية، جوان هيرتلي، وفريقها مئات الساعات لتطوير مساند تأخذ بعين الاعتبار الزوايا والأبعاد والمواد المناسبة لتحقيق أعلى مستويات الراحة.

وقالت هيرتلي التي تمتلك خبرة تمتد لـ 12 عاماً في مجال تطوير مساند الذراع، "تبدأ العملية بأخذ القياسات، ونقوم بدراسة ما الذي يمكن أو لا يمكن تنفيذه، لنبدأ بعد ذلك بجمع معايير تتعلق بالعرض والطول والزوايا والارتفاع وخيارات التعديل والراحة وكيفية الوصول إليها بالإضافة إلى المزيد من وسائل التحكم. كما وتَأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار مقابض الأبواب وحاملة الأكواب ومواقع مفاتيح التحكم".

وأضافت هيرتلي "بعد أن يتم الوصول إلى نموذج نهائي تم تقييمه وتحسينه على مدى مئات الساعات في مكان ثابت، تستمر الاختبارات على الطرقات. لقد قمنا بتجارب قيادة لا يمكن احصاءها على أكاديا، واضعين اهتماماً خاصاً باختبار الشعور الذي تمنحه مساند الذراع سواء للأكواع أو الساعد، نظراً إلى أن الناس يضعون أيديهم بطرق مختلفة. كما وكان دمج حاملة الأكواب عملية جديدة، الأمر الذي دفعنا إلى التأكد من توفير الراحة المناسبة خلال استخدم حاملة الأكواب".

ولا يمكن خلال تطوير مساند الذراع التعامل معها جميعاً بالشكل نفسه، ولذلك يأخذ العمل على سيارة "كروس أوفر" والتي تتسع لـ 8 ركاب، أشهراً من التخطيط، حيث لا بد لمسند ذراع السائق أن يكون مزوداً بالمزيد من أدوات التحكم، في الوقت الذي يجب أن يزود فيه مسند الذراع الوسطي الأمامي بميزة الانزلاق وإمكانية الفتح مع حيز للتخزين، ومتساوياً مع مساند ذراع الأبواب الأمامية.

أما مساند الذراع الخلفية الـ 4 فيتم تصميمها لتضم حاملة أكواب مثبتة بشكل يمنع تسرب السوائل منها، ويأتي مقعد الصف الثاني ذو الذراعين المتوافر، مع مساند ذراع تتحرك مع ظهر المقعد ويمكن تعديلها باتجاه الأعلى والأسفل، وهي تتطلب معايير تصمييم إضافية.


 

تويتر