تسريبات: تعمل بمعالجات «5 نانومتر».. وأحدها مزوّد بشاشة 6.7 بوصات

طرح 4 طرز جديدة من «آي فون 12» خلال الشهرين المقبلين

تصميم تشكيلة «آي فون 12» يعود إلى استخدام بعض خطوط التصميم التي ظهرت في «آي فون 4». من المصدر

ظهرت أول من أمس، تسريبات جديدة حول تشكيلة هواتف «آي فون» الجديدة، المرجح أن تحمل اسم «آي فون 12»، وتطرح في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. وتبين من التسريبات أن التشكيلة المقبلة ستضم أربعة طرز من الهواتف، منها واحد على الأقل مزوّد بشاشة قياس 6.7 بوصات، فيما تعمل التشكيلة بكاملها بمعالجات من الفئة «إيه» المتطوّرة، المصنعة بتقنية تصنيع «5 نانومتر»، ما يجعلها تحقق كفاءة أفضل ومعالجة أكثر قوة.

ورجحت التسريبات أن تصميم تشكيلة «آي فون 12» ربما يعود إلى استخدام بعض خطوط التصميم التي ظهرت في «آي فون 4»، الذي طرح منذ سنوات عدة.

ونشرت موجة التسريبات الجديدة، التي تابعتها «الإمارات اليوم»، على عدد من المواقع المتخصصة بالأخبار التقنية، منها «ديجيتال تريند»، و«أبل برو»، و«ماك رومر» و«ديجي تايمز»، و«جون بروسير». وشملت التسريبات لقطات فيديو، وتخطيطات للهيكل الداخلي للهواتف، إضافة إلى صور للمظهر الأمامي والخلفي، يمكن تلخيص أبرزها على النحو التالي:

التصميم

في المعتاد تقوم شركة «أبل» بتحديث تصميم «آي فون» كل ثلاث سنوات، لكن المفترض أن «آي فون 12» يعد بداية دورة تغييرات ملموسة في التصميم، حيث إن بعض التسريبات ألمحت إلى تغيير في التصميم يجعل «آي فون 12» مشابه وربما موحّد مع «آي باد برو»، خصوصاً من حيث الإطار الجديد بحافة أقل، فضلاً عن العودة لبعض خطوط التصميم المحببة التي ظهرت في «آي فون 4» ولاقت ترحيباً كبيراً.

وأظهر أحد التسريبات هيكلاً داخلياً تم تغييره قليلاً عن «آي فون 11»، لكنه لايزال يترك مجموعة المستشعرات في الأعلى.

وأشارت التصميمات المسربة إلى أن تشكيلة «آي فون» الجديدة ستضم «آي فون 12 القياسي» و«آي فون 12 ماكس» ذو الشاشة الكبيرة، و«آي فون 12 برو» عالي القوة، إلى جانب «آي فون 12 ماكس برو» المزوّد بمواصفات وإضافات هي الأعلى والأكثر تقدماً على الإطلاق.

الشاشات

من المرجح أن يأتي «آي فون 12 القياسي» بشاشة قياس 5.4 بوصات، بينما يعمل كل من «آي فون 12 ماكس» و«آي فون 12 برو» بشاشة قياس 6.1 بوصات، أما «آي فون 12 ماكس برو»، فسيحتوي على شاشة قياس 6.7 بوصات، وذلك للمرة الأولى، لتكون هي الشاشة الأكبر قياساً في هواتف «آي فون» بأكملها.

وستكون جميع الشاشات مصنعة بتقنية «أو إل إي دي» عالية التباين والوضوح، التي من المفترض أن توفر مستويات ألوان أعمق وأقل تأثيراً على عمر البطارية.

ووفقاً للتسريبات، سيم تحديث الشاشة لتعمل بتقنية «بروموشن 120 هيرتز»، وذلك في «آي فون 12 برو» و«آي فون 12 برو ماكس»، ما يعمل على عرض رسوم متحركة أكثر سلاسة، وإحساساً أكثر استجابة.

ورجحت التسريبات أن تنتقل «أبل» إلى معدل تحديث أعلى في شاشات «آي فون 12»، على غرار ما أحدثته في شاشات «آي باد برو» الأخيرة.

المكونات الداخلية

أفادت التسريبات بأن الطرز الأربعة الجديدة من «آي فون»، ستعمل بمعالجات السلسلة «إيه»، ومن المحتمل أن يطلق عليها اسم «إيه 14 بايونيك»، وهي مصنعة بتقنية «5 نانومتر»، أي التي تكون فيها المسافة الفاصلة بين كل ترانزستور وآخر على شريحة المعالج «5 نانومتر»، وذلك بدلاً من تقنية «7 نانومتر»، إذ إن تصغير المسافة يحقق كفاءة أفضل ومعالجة أكثر قوة، وبالتالي ستتميز جميع طرز «آي فون 12» بقوة الأداء نفسها.

وفي ما يتعلق بسعة الذاكرة الإلكترونية، من المتوقع أن تراوح بين أربعة غيغا في «آي فون 12 القياسي»، وستة غيغا أو أكثر في الطرز الثلاثة الأخرى. أما مساحة التخزين فستبدأ من 128 غيغا في «القياسي»، لتصل إلى 512 غيغا في «برو ماكس».

الكاميرا

ستحتوي هواتف «آي فون 12»، بحسب التسريبات، مستشعر «ليدار» المستخدم مع تقنية الواقع المعزز، على غرار ما حدث في «آي باد برو»، كما ستتضمن مثبتا أكثر تقدماً لمستشعرات الصورة، ما يقلل من تاثير اهتزاز اليدين عند استخدام العدسة واسعة الزاوية، فيما من المرجح ألا يحدث تغييراً في إعداد الكاميرات عما هو قائم في طراز «آي فون 11» الحالية.

الأسعار

أشارت معظم التسريبات المتعلقة بهواتف «آي فون 12»، إلى أن شركة «أبل» ستنفذ تخفيضا بسيطا في الأسعار بالنسبة للطرز القياسية، ولن تضيف زيادات كبيرة في الطرز ذات المواصفات الأعلى، حيث يتوقع أن يحدث تخفيضا قدره 50 دولارا (نحو 183.5 درهما) في الطراز القياسي من «آي فون 12» مقارنة بالطراز القياسي من «آي فون 11»، ليبدأ بسعر 650 دولار (2386 درهما)، لتوفر للمستهلكين هاتفا عالي الأداء بسعر معقول نسبيا. أما «آي فون 12 ماكس» فسيكون بسعر 750 دولارا (2752 درهما)، فيما يتوقع أن يصل «آي فون 12 برو» إلى 1000 دولار (3670 درهما)، بينما سعر «آي فون 12 برو ماكس» فسيتجاوز 1100 دولار (4037 درهما).

تويتر