«فيس بوك» يدافع عن تعامله مع التدخل الروسي.. وخطة لمكافحة «سوء السلوك»

«فيس بوك» يدعم إصدار لوائح تنظيمية تشجع الشركات على الحد من انتشار «المحتوى الضار». من المصدر

دافع الرئيس التنفيذي لـ«فيس بوك»، مارك زوكربيرغ، عن تعامله مع أزمة التدخل الروسي في الانتخابات عبر أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في العالم، وأعلن عن خطة جديدة لمكافحة سوء السلوك.

جاءت تعليقات زوكربيرغ، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، وفي منشور على موقع «فيس بوك»، بعد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، أخيراً، قال إن «زوكربيرغ ومسؤولين تنفيذيين آخرين حاولوا تجنب الانتقادات داخل الشركة، وفي الكونغرس، عن الحملة الدعائية الروسية التي انتشرت على (فيس بوك) خلال الأعوام الثلاثة الماضية».

وقال عدد من النواب الأميركيين، بعد التقرير، إنه «يتعين على الحكومة أن تنظم عمل (فيس بوك)، الذي أصبح المصدر اليومي للمعلومات لما يزيد على ملياري إنسان حول العالم».

وأكد زوكربيرغ أنه تصرف بسرعة لمواجهة التدخل الروسي، كما أنه يدعم إصدار لوائح تنظيمية تشجع الشركات على الحد من انتشار «المحتوى الضار».

وأعلن عن العديد من الإجراءات، منها خطط صارمة لتشكيل هيئة مستقلة بنهاية عام 2019 لمراجعة شكاوى المستخدمين.

وكتب زوكربيرغ: «أعتقد على نحو متزايد أن (فيس بوك) يجب ألا يتخذ وحده الكثير من القرارات المهمة بشأن حرية التعبير والسلامة».

وواجه «فيس بوك» انتقادات لاذعة على مدار العامين الماضيين بسبب التباطؤ، الذي أقرّ به، في تطوير أدوات لمواجهة المحتويات المتطرفة والحملات الدعائية.

وأعلنت وكالات المخابرات الأميركية أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لمساعدة دونالد ترامب على هزيمة منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، وتنفي موسكو التدخل في الانتخابات.

 

تويتر