في 3 فئات شملت المنظمات الحرارية والتحكم بالإضاءة وتقنيات الصوت

10 أجهزة للمنزل الذكي تتصدَّر قائمة أفضل المنتجات خلال 10 أعوام

صورة

احتلت 10 أجهزة، ظهرت على مدار الأعوام الـ10 الماضية، المراكز الـ10 الأولى في قائمة أفضل المنتجات التي كان لها إسهام كبير في نشر وتطبيق مفهوم «المنزل الذكي»، وتحويله إلى حقيقة واقعة، وإيجاد أنماط مختلفة من الحياة داخل المنازل، وكذلك فتح أسواق جديدة، وفرص عمل إضافية أمام شركات التقنية. وتجسدت تلك الأجهزة في ثلاث فئات من التقنيات المختلفة: الأولى فئة المنظمات الحرارية التي انطلقت فعلياً مع جهاز «نيست» الذكي، والثانية فئة التحكم في الإضاءة والكاميرات والتأمين، التي أطلقها في البداية جهاز «فيليبس هوي»، بينما الفئة الثالثة تمثلت في تقنيات التحكم بالصوت بالأجهزة المنزلية التي أطلقت بقوة مع مساعدات «أمازون» الرقمية الصوتية.

أعد القائمة فريق من المحللين في موقع «سي نت نيوز»، ضمن دراسة موسعة يتم فيها إجراء مراجعات شاملة لمختلف التوجهات التقنية الرئيسة التي شهدها العقد الحالي «2010 ـ 2020»، وذلك بمناسبة قرب انتهائه وبدء العقد الجديد «2020 ـ 2030». وتضمنت الدراسة إعداد قوائم بأهم التقنيات والمنتجات، التي ظهرت خلال السنوات الـ10، في كل مجال على حدة، كان أبرزها في مجال المنازل الذكية، الذي تصدرت المنتجات الخاصة به المراكز الـ10 الأولى في القائمة.. كما يلي:

جهاز «نيست»

طرح جهاز «نيست» عام 2011، وعمل كجهاز لتنظيم الحرارة، وكان باكورة المنظمات الحرارية الذكية، التي شكلت بداية الموجة الأولى من تقنيات المنازل الذكية.

«إيكو» و«أليكسا»

احتلت مساعدات «أمازون» الصوتية الرقمية الذكية المركز الثاني من حيث الأهمية والتأثير، فقد ظهرت للمرة الأولى عام 2014، في وقت كان البعض فيه يرى أن ظاهرة المنازل الذكية تحتاج إلى مزيد من الفهم، وهنا قدمت مساعدات «إيكو» و«أليكسا» إسهامها الحقيقي في هذه المسيرة.

«فيليبس هوي»

ينتمي جهاز «فيليبس هوي» الخاص بالتحكم في المصابيح العاملة بتقنية «ليد» إلى الفئة الثانية من تقنيات المنازل الذكية، والتي ركزت بشكل خاص على أدوات التحكم في الأنوار، وأقفال الأبواب العاملة بالفيديو، وكاميرات التأمين، وغيرها.

جرس الفيديو

ظهر جرس الباب الخارجي المزود بكاميرا فيديو عام 2014، ليمثل نقطة انطلاق جديدة في مجال التأمين والتواصل، حيث جاء مزوداً بخواص، منها العمل كجزء من شبكة المعلومات المنزلية.

الموجه الذكي

طورت شركة ناشئة تدعى «سمارت ثنجس»، جهاز الموجه الذكي، الذي يعمل كمنفذ للربط بين الأجهزة الذكية المختلفة داخل المنزل، وتوجيهها لتعمل كمنظومة واحدة، للتحكم فيها جميعاً، أو في معظمها من مكان واحد، وتطبيق واحد.

كاميرات «دروب كام برو»

تعود أهمية كاميرات «دروب كام برو» إلى أنها أثرت في صناعة الكاميرات الأمنية المنزلية وغير المنزلية، بما قدمته من خواص جديدة متعلقة بالبث المباشر وتنبيهات الحركة والمحادثة الثنائية الاتجاه. وطرحت للمرة الأولى عام 2013.

«سامسونغ العائلي»

ينتمي جهاز «سامسونغ العائلي» إلى فئة «الموجه الذكي» من «سمارت ثنجس»، لكنه يركز بالأساس على ربط الثلاجات الذكية من شركة «سامسونغ»، وجعلها محوراً أو منفذاً للاتصال والتفاعل مع أجهزة منزلية أخرى، وكذلك الاتصال بالعالم الخارجي مثل محال البقالة ومراكز التسوق والصيانة، وغيرها، عبر تبادل الصور والمعلومات والبث الحي للكاميرات من داخل الثلاجة إلى خارجها.

«قفل أوجست»

ظهر «قفل أوجست» الذكي للمرة الأولى عام 2012، واعتبره الخبراء حال ظهوره خطوة قياسية جديدة في عالم الأقفال الذكية، إذ إن تثبيته وتشغيله يتطلبان الحد الأدنى من الوقت والجهد، وبمجرد تركيبه يمكن فتح وقفل الباب عبر تطبيق على الهاتف المحمول.

«نظام بايبر»

يعد «نظام بايبر» نظاماً متكاملاً للأمان المنزلي، حيث ظهر عام 2012، وشكل بداية جديدة في أنظمة التأمين المنزلية من الخارج والداخل، لكونه يتضمن كاميرا أمان عالية الدقة، وصوتاً وحركة ثنائية الاتجاه، فضلاً عن قياس للرطوبة والحرارة ومستشعر للإضاءة وصفارات إنذار.

المحول الذكي

أنتجت شركة «بلكين» المحول الذكي عام 2012، وكان بداية مهمة جنباً إلى جنب مع الموجه الذكي من «سمارت ثنجس»، وتتمثل قيمته الأساسية في كونه أتاح التحكم في المصابيح والسخانات، وغيرها من الأجهزة المنزلية، من خلال الهاتف المحمول، أو باستخدام أمر صوتي.

• المساعدات الرقمية الصوتية جاءت ثانيةً من حيث الأهمية والتأثير.

تويتر