3 إجراءات للوقاية من إشعاع الهواتف المحمولة

هيئة ألمانية: لا يوجد ما يدعو إلى القلق مع شبكات الجيل الخامس. غيتي

أكدت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنها راجعت جميع الدراسات المتعلقة بالاتصالات الهاتفية المحمولة والصحة، وتمت مناقشتها في لجنة من الخبراء.

وأوضحت الهيئة، بعد احتدام النقاش حول الأضرار الصحية المحتملة بسبب إشعاع الهواتف المحمولة مع تدشين شبكات الجيل الخامس، أن نتائج الأبحاث الحالية توصلت إلى أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق مع شبكات الجيل الخامس.

بدوره، أشار المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع، إلى بعض التدابير والإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من إشعاع الهواتف المحمولة، خصوصاً مع الأطفال.

ونظراً إلى قلة الدراسات التي تتناول المخاطر الصحية المحتملة بسبب إشعاع الهواتف الذكية، فإن الخبراء الألمان ينصحون باتباع الإجراءات التالية:

1- مراقبة الاستقبال: تضبط الهواتف المحمولة قدرة إرسالها وفقاً للظروف المكانية المحيطة بها. وكلما كانت شبكة الاتصالات الهاتفية المحمولة ضعيفة، فإنه يتعين على الأجهزة المحمولة الإرسال بشدة أكبر. وإذا رغب المستخدم في حماية نفسه من الإشعاع، فإنه يتعين عليه تجنب استقبال المكالمات الهاتفية في حالات سوء الاستقبال، عندما يكون في القطارات، أو في السيارات غير المزودة بهوائي، أو المناطق التي لا تتوافر فيها تغطية جيدة لشبكات الاتصالات الهاتفية المحمولة.

2- إبعاد الهاتف عن الأذن: سرعان ما تنخفض شدة المجالات الكهرومغناطيسية مع المسافة، حتى إن بضعة سنتيمترات قليلة يمكن أن تصنع فرقاً كبيراً. ولذلك ينصح الخبراء الألمان باستعمال سماعة الرأس عند إجراء المكالمات الهاتفية، إضافة إلى إمكانية التحدث الحر بدلاً من وضع الهاتف على الأذن.

3- التحقق من قيمة SAR: يتعين على المستخدم التحقق من قيمة معدل الامتصاص النوعي (SAR)، وهو مقياس الطاقة عالية التردد، التي يتم امتصاصها بواسطة أنسجة الجسم عند استخدام الهواتف المحمولة. ويبلغ الحد الأقصى المسموح به لقيمة SAR الحالية 2 واط/‏‏كغم، في وقت تحدد فيه كل شركة من شركات إنتاج الهواتف الذكية قيمة معدل SAR.

 

تويتر