استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الموارد البشرية

طارق تامان: «الذكاء الاصطناعي يُستخدَم لمطابقة مهارات الموظفين واهتماماتهم مع الوظائف الشاغرة».

أفادت شركة «إنفور» العاملة في مجال توريد تطبيقات الشركات المتخصصة في الصناعة والقائمة على السحابة، أن هناك تقنيات جديدة مستخدمة في عمليات الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما في مجال التوظيف.

وذكرت الشركة، في بيان أمس، أنه ستتم مناقشة هذه التقنيات، وغيرها، خلال قمة تكنولوجيا الموارد البشرية بعامها الرابع، التي تقام في دبي الشهر المقبل، وتنظمها شركة «كيو إن إيه إنترناشيونال».

وقال المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «إنفور»، طارق تامان، إن «تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدَم لمطابقة مهارات الموظفين واهتماماتهم مع الوظائف الشاغرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، موضحاً أن «الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الأساليب التي تدير بها المؤسسات القوى العاملة لديها، ويضع خطط الموارد البشرية لزيادة الإنتاجية ورفع مستوى عمل الموظفين». وأضاف تامان أنه «في المقابل، فقد أصبح من الضرورات الملحّة أن تتطابق اهتمامات الموظفين، وليس فقط مهاراتهم، مع الوظائف الشاغرة، بما أن العاملين الشباب، أو جيل الألفية، يبحثون عن الإشباع والمغزى من وظائفهم». وتابع: «لاشك في أن استخدام التكنولوجيات الجديدة المدعومة من العلوم أمر مهم في عالم الأعمال اليوم، الذي يسكنه جيل الألفية، والذي يشهد ثورة في التوازن بين العمل والحياة، ومضمون العمل، وأخلاقياته»، مشيراً إلى أن «الجيل الجديد من الموظفين مستقل، ويتطوّر باستمرار، وبالتالي فإن الطريقة الأكثر فاعلية للتواصل معهم هي من خلال التكنولوجيا، ومنها تطبيقات الهواتف الذكية أو تطبيقات الخدمة الذاتية». وذكر تامان أن «هذه التغييرات الجذرية في طبيعة العمل تلزم جميع المؤسسات بأن تتبنى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي المتناسب، إذا ما أرادت جذب الموظفين المناسبين، وخدمة متعامليها، والمنافسة». وأكد أنه «ينبغي أن يؤدي استخدام التكنولوجيا في مكان العمل إلى تمكين الموظفين من خلال منحهم في أي وقت وفي أي مكان إمكانية الوصول إلى أعمالهم ومواصلتها، وهو ما يتماشى مع العصر الرقمي الجديد».

من جهته، قال المدير العام لشركة «كيو إن إيه إنترناشونال»، سيد إن سي، إن «التقنيات الحديثة تعمل على تنظيم مهامنا اليومية من خلال تحسين الوظائف وتسهيل العمل وجعله اكثر إمتاعاً، وقد تم استخدام التكنولوجيا منذ مدة طويلة لزيادة الفاعلية».

تويتر