9 مزايا يتفوق بها «آي فون 7» على «آي فون إكس»

كشف تحليل مقارنة بين هاتفي «آي فون 7» و«آي فون إكس» من شركة «أبل»، أن «آي فون 7» الأقدم لايزال متفوقاً وخياراً مناسباً عند الشراء، حيث يمتلك تسع خصائص أو مزايا تجعل من المفيد للمستخدم أن يشتريه أو أن يُبقي عليه إن كان متاحاً بدلاً من التوجه لاقتناء «آي فون إكس» الجديد، مشيراً إلى أن هذه المزايا لا تتعلق فقط بفارق السعر بين الطرازين، وإنما تشمل العديد من المواصفات الفنية التي تعد مبرراً قوياً للبقاء مع «آي فون 7». وأوضح التحليل الذي أجري بمعرفة خبراء موقع «بيزنس إنسايدر»، ونشرت نتائجه أخيراً، أن المزايا التسع التي يتفوق بها «آي فون 7» على «آي فون إكس» تتمثل بما يلي:

السعر

يعد السعر من أهم العوامل التي تهم المستخدمين عند الشراء، وفي هذا الصدد يباع «آي فون 7 إس» مقابل 550 دولاراً، إذا كانت سعته التخزينية 32 غيغابايت، و650 دولاراً إذا كانت سعته التخزينية 128 غيغابايت، أما «آي فون 7 بلس» فيباع مقابل 650 دولاراً، اذا كانت سعته التخزينية 32 غيغابايت، و770 دولاراً في حال كانت السعة 128 غيغابايت.

وفي المقابل يباع «آي فون إكس» مقابل 1000 دولار لسعة التخزين 64 غيغابايت، و1150 دولاراً لسعة التخزين 256 غيغابايت، إضافة إلى انه عند شراء «آي فون إكس» يتعين دفع نحو 200 دولار لخدمة رعاية «أبل» للضمان والصيانة.

الألوان

يأتي «آي فون 7» في خمسة ألوان مختلفة، هي الفضي والذهبي والذهبي الوردي والأسود المطفأ والأسود، إلى جانب اللون الأحمر الذي أنتجت منه كميات محدودة وتوقفت، بينما يأتي «آي فون إكس» في لونين فقط، هما الفضي والفضي الرمادي.

الطرز

لايزال «آي فون 7» متاحاً في طرازين مختلفين، يمكن الاختيار من بينهما، وكل منهما بحجم مختلف، وهما «آي فون 7» العادي، الذي يعمل بشاشة 4.7 بوصات، و«آي فون 7 بلس» الذي يأتي بشاشة أكبر مقاس 5.5 بوصات. أما «آي فون إكس»، فإنه منعدم الخيارات في هذه النقطة، إذ إنه يأتي في طراز واحد وحجم واحد فقط. وعلى الرغم من أن «آي فون إكس» يحتوي على شاشة أكبر بقياس 5.8 بوصات، إلا أنه واقعياً يبدو أقرب إلى الحجم الكلي في «آي فون 7» العادي.

الشاشة

زودت «أبل» هاتف «آي فون إكس» بشاشة تعمل بتقنية «أو إل دي»، لكن «آي فون 7» بطرزه المختلفة يعمل بشاشة «إل سي دي ريتنا» ذات الجودة العالية والانتشار الواسع، ولاتزال تبدو جميلة وأنيقة، وبألوان غنية ودقيقة.

نظام الحواف

تكاد الحواف تكون مختفية وغير موجودة في «آي فون إكس»، لكن هذا قد يسبب بعض الازعاج، لاسيما مع تشغيل بعض التطبيقات، حيث إنه عند تشغيل الهاتف من أحد الجوانب لمشاهدة فيديو مثلاً، يجب الاختيار بين ما اذا كان سيتم الاحتفاظ بالفيديو اصغر حجماً للتمكن من رؤية كل شيء، أو توسيعه ليتناسب مع الشاشة الكاملة للجهاز، مع قطع الجزء العلوي والسفلي من الفيديو، بينما في «آي فون 7» تعمل الشاشات ذات الحواف الظاهرة بشكل جيد، ولا تسبب مثل هذا الازعاج عند مشاهدة الفيديو.

نظام التأمين

زودت «أبل» جميع طرز «أي فون 7» بنظام التأمين والحماية الذي يعمل باللمس، وهذا النظام لايزال يعد الأكثر سهولة وسرعة في الاستخدام، ويحظي بموثوقية عالية، ويقف منافساً قوياً أمام نظام الحماية والتأمين المستخدم في «آي فون إكس» والمعتمد على تقنية التعرف الى الوجوه.

في المقابل، يفتقر «آي فون إكس» الى مفتاح الصفحة الرئيسة، ويعد أكثر أماناً من نظام اللمس، لكنه ليس سريعاً في الممارسة.

الكاميرات الخلفية

يأتي «آي فون 7» و«آي فون إكس» بكاميرا خلفية دقتها 12 ميغابيكسل ومثبت للصور البصرية، لكن على الرغم من أن «آي فون إكس» يتمتع باستقرار أفضل، فإن جميع منتجات «آي فون 7» تلتقط صوراً ممتازة، ويكاد الفرق يكون منعدماً بين الاثنين في هذه النقطة.

الكاميرات الأمامية

تكاد الكاميرات الأمامية في «آي فون إكس» و«آي فون 7» تكون متطابقة تقريباً، على الرغم من أن كاميرا «السيلفي» في «إكس» تقدم بعض المزايا الإضافية، من بينها أنها أول كاميرا تعمل بـ«نظام العمق الحقيقي من (أبل)»، والذي يحتوي على الكاميرا والمستشعرات اللازمة لتشغيل نظام التعرف الى الوجه، لكن وظيفتها الاساسية لا تختلف كثيراً عن الموجودة في «آي فون 7».

نظام التشغيل

لا يختلف أيٌّ من الهاتفين في شيء تقريباً في ما يتعلق بنظام التشغيل والخواص العاملة به، ما يعني أن المستخدم يحصل على النظام نفسه وتجربة الاستخدام المنفذة في الحالتين، إضافة إلى أنهما لا يختلفان في خاصية التحديثات الأمنية.