دراسة: 70% من الخبراء يرون أن الاندفاع نحو «السحابية» لا يراعي المخاطر الأمنية

جريج داي: «اعتماد التقنيات السحابية، يدفعه الرغبة في تحقيق عمليات رقمية أكثر سرعة وابتكاراً».

أفاد 70% من خبراء الأمن الإلكتروني في الشركات الكبيرة، في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، بأن الاندفاع نحو اعتماد التقنيات السحابية لا يراعي بالكامل المخاطر الأمنية المحيقة بهذه التقنيات، وذلك وفق دراسة أمنية جديدة حول التقنيات السحابية أجرتها شركة «بالو ألتو نتوركس»، المتخصصة في تطوير الجيل التالي من الحلول الأمنية.

واستطلعت الدراسة آراء العديد من الشركات التي تعتمد بفاعلية على التقنيات السحابية لتلبية احتياجاتها من البيانات والتطبيقات والخدمات.

وبينت أن خبراء الأمن الإلكتروني يدركون أنه يتوجب عليهم بذل المزيد من الجهود لتتناسب مع آليات العمل على السحابة، إلا أنهم غالباً ما ينظرون إلى المسائل الأمنية كعائق أمام سير الأعمال عند اعتماد تطبيقات وخدمات جديدة.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من نصف خبراء الأمن الإلكتروني (54%) في كل من دولة الإمارات والسعودية والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والسويد، أشاروا إلى وجود حالة من عدم التوافق بينهم وبين بقية الأعمال في ما يتعلق بالقضايا الخاصة بالسحابة والأمن الإلكتروني، بما فيه دور الأمن الإلكتروني في نجاح اعتماد ونشر التقنيات السحابية.

كما أظهرت الدراسة موافقة غالبية خبراء الأمن الإلكتروني (64%) على أن الأمن يمثل أولوية قصوى لاعتمادهم على السحابة العامة. وقال نائب الرئيس ورئيس أمن المعلومات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «بالو ألتو نتوركس»، جريج داي، إن «اعتماد التقنيات السحابية يدفعه الرغبة في تحقيق عمليات رقمية أكثر سرعة وابتكاراً لمسألة الأمن الإلكتروني لتحقيق التقدم والتطور، وهذا أمر بالغ الأهمية للمتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني، حيث إنه غالباً ما يجدون صعوبة في مواكبة هذا التقدم، ويخشون أن تعتقد المؤسسات أن الأمن الإلكتروني يشكل عقبة، في حين أنه يساعد في الواقع على تحقيق الطموحات والتوقعات المرجوة من التقنيات السحابية». وأضاف داي أنه «حتى يكون الأمن الإلكتروني أكثر مرونة، كما تتطلبه الأعمال، يحتاج اليوم مسؤولو الأمن الإلكتروني في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا إلى الحفاظ على سيطرة موثوقة على مسائل الأمن الإلكتروني في مختلف بيئات العمل».

تويتر