تعتزم إطلاق مركز جديد يضم قسماً خاصاً بإعلانات الحملات الانتخابية

«تويتر»: قواعد جديدة للشفافية تشمل جميع إعلانات «الموقع»

مركز «تويتر» الجديد من شأنه توفير رؤية شاملة حول من يقوم بالإعلان على «الموقع». أ.ف.ب

أعلنت شركة «تويتر» عن قواعد جديدة للشفافية، تشمل جميع إعلاناتها عبر موقع التدوينات القصيرة الذي تديره، بما في ذلك الإعلانات ذات الطابع السياسي، وسط تحقيقات جارية بشأن إعلانات روسية، يقال إنها كانت تهدف للتأثير في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة.

10

ملايين مستخدم أميركي، شاهدوا الإعلانات التي اشتراها الروس.

وقال المدير العام لإيرادات المنتجات والهندسة في الشركة، بروس فالك، إن «الشركة ستطلق في الأسابيع المقبلة مركزاً رائداً للشفافية، من شأنه أن يوفر رؤية شاملة للجميع حول من يقوم بالإعلان على (تويتر)».

وأضاف فالك أن «المركز الجديد سيكون له قسم واحد يختص بإعلانات الحملات الانتخابية، ويبين حجم ما تنفقه كل حملة على الإعلان، وتحديد المنظمة التي مولت الحملة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يتعين أن «تحدد الإعلانات السياسية بوضوح الحزب أو المرشح الذي تروج له».

من جهته، أشاد عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن فيرجينيا، مارك وارنر، بهذه الخطوة، قائلاً على «تويتر»، إنها «خطوة أولى جيدة، خصوصاً الكشف العلني عن الإعلانات».

وأكد وارنر أن «الإعلانات السياسية، عبر الإنترنت، تحتاج إلى مزيد من الشفافية والكشف».

ويأتي إعلان «تويتر» بعد أن اكتشفت الشركة، الشهر الماضي، 201 حساب يشتبه في ارتباطها بروسيا، ونشر معلومات كاذبة في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في العام الماضي، وحجبت الشركة تلك الحسابات. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت شركة «فيس بوك»، من جانبها، بأن نحو 10 ملايين مستخدم أميركي شاهدوا الإعلانات التي اشتراها الروس، والتي تهدف إلى التأثير في السياسة الأميركية.

جاء ذلك في وقت تتواصل فيه تحقيقات منفصلة من قبل الكونغرس، بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث تشمل التحقيقات أسئلة حول تواطؤ محتمل بين أعضاء حملة الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، وروسيا.

تويتر