«مول فور ذا وورلد»: «روبوتات الدردشة» رفيق أساسي للمتسوقين قريباً

كريس فولايان : «ستستمر (روبوتات الدردشة) في تطوير وتحسين تجربتنا في التسوق وفي زيادة كفاءتها».

أكدت شركة «مول فور ذا وورلد» للتجارة الإلكترونية mallfortheworld.com، أن شركات عالمية متخصصة مثل «مايكروسوفت»، و«غوغل»، و«فيس بوك»، تعمل على برامج «روبوتات دردشة» أو ما يعرف بـChatbots، ومنصات ذكاء اصطناعي، من شأنها أن تساعد الناس على التسوق عبر الإنترنت بشكل أكثر كفاءة.

وأفادت الشركة بأن «روبوتات الدردشة» هي برامج محادثة يمكنك التفاعل من خلالها عبر الكتابة النصية، ويتم التحكم بهذه المحادثة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

ورأت أن برامج «روبوتات الدردشة» ستتطور بشكل أكبر مع مرور الوقت، ومن المرجح أن تصبح رفيقاً أساسياً للمتسوقين في المستقبل القريب، لافتة إلى أن المستخدمين سيواصلون التعامل مع الذكاء الاصطناعي واستخدامه، خصوصاً عندما يدركون أن التسوق عبر شبكة الإنترنت وأداء مهمات أخرى أكثر سهولة وفاعلية مع استخدام «روبوتات الدردشة» المستعدة دائماً عبر نقرة واحدة على الشاشة للدردشة يومياً وعلى مدار الساعة.

ولفتت إلى أن «روبوتات الدردشة» لا تعد برامج جديدة في شكلها البدائي، بل أصبحت أكثر شعبية بالتزامن مع التطور الاجتماعي على الإنترنت من خلال الرسائل النصية.

وتابعت: «نحن نستخدم الرسائل النصية أكثر من التحدث، ونتواصل مع الآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكثر من إجراء مكالمات هاتفية، أو إرسال الرسائل البريدية التي باتت تقريباً من طرق التواصل البدائية»، مشيرة إلى أن الإشباع الفوري والاستجابات الفورية يومياً وعلى مدار الساعة التي يوفرها العصر الرقمي، أدت إلى قفزات مذهلة في عالم الذكاء الاصطناعي.

وقال المدير التنفيذي والمؤسس لشركة «مول فور ذا وورلد»، كريس فولايان، إن المتسوقين يريدون أن يكونوا قادرين على التسوق عبر الإنترنت يومياً وعلى مدار الساعة، كما يريدون الحصول على معلومات قيمة بشكل فوري. ولذلك فإن من الطبيعي أن نصبح أكثر تقبلاً لمنصات «روبوتات الدردشة» التي تفهمنا بشكل غريزي، وتتواصل معنا عبر الدردشة، تماماً كما يفعل إنسان آخر، لكن هذه المرة مع بيانات تصل أحجامها إلى تريليونات من الـ«بايت» التي تتم معالجتها للإجابة على الأسئلة التي قد تكون لدينا.

وتابع: «تخيل أنك تتسوق عبر الإنترنت، وتجمع المعلومات حول ملابس مختلفة تناسب حفلة عليك حضورها، إذ إنه يمكن هنا لـ(روبوت الدردشة) أن يصبح رفيق التسوق المتواضع الخاص بك، فهو على استعداد لتقديم معلومات غير منحازة حول الملابس، وآراء الآخرين حولها، وأي المتاجر تعرضها بأفضل الأسعار، ومتى كانت آخر مرة توافرت فيها مع خصومات، وأقرب مكان لشرائها».

وأضاف فولايان: «لا يتوقع وجود رفيق تسوق أروع من هذا، فـ(روبوتات الدردشة) تصبح أكثر فأكثر ذكاء، ونحن نصبح تدريجياً أكثر تقبلاً من الناحية الاجتماعية للرسائل النصية كوسيلة للتواصل، وستستمر (روبوتات الدردشة) في تطوير وتحسين تجربتنا في التسوق، وفي زيادة كفاءتها».

تويتر