إنسان آلي لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحّد
الإنسان الآلي «كاسبار» يأتي بحجم الطفل. رويترز
طورت جامعة «هرتفوردشاير» البريطانية إنساناً آلياً لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل الاجتماعي وتحسين مهاراتهم، مشيرة إلى أن «كاسبار» إنسان آلي بحجم الطفل يقوم بالغناء ويتظاهر بالأكل ويمشط شعره.
وقالت بروفيسور الذكاء الاصطناعي في الجامعة، كريستين دوتنهان، لـ«رويترز»، إن «رؤية الجامعة هي إمكانية حصول كل طفل في مدرسته أو منزله أو المستشفى الذي يعالج فيه على (كاسبار) إذا رغب في ذلك». وأضافت دوتنهان، أن «تحقيق الهدف يتوقف على نتائج تجربة إكلينيكية قد تسهم في عمل (كاسبار) بكل المستشفيات في أنحاء بريطانيا».
من جهتها، رصدت منظمة «تراكس» الخيرية في مدينة ستيفنيج نتائج إيجابية من العمل مع «كاسبار».
وقالت نائب مدير المنظمة، أليس لينش: «كنا نحاول تدريب صبي صغير كيف يأكل مع نظرائه، وكان يعاني بسبب شعوره بالقلق»، مضيفة: «بدأنا نفعل ذلك مع (كاسبار)، وحقاً استمتع وهو يطعم (كاسبار) ودفعه لتناول الطعام عندما كان جائعاً، وأمور كهذه».