«دارك ماتر» تستعرض في مؤتمر «آر إس إيه 2017» اختيارها للمشاركة في «مسرعات دبي المستقبل»
فيصل البناي : «التوجه المتسارع نحو اعتماد التطبيقات الرقمية يسهم في توسيع دائرة التهديدات الإلكترونية».
أعلنت شركة «دارك ماتر» الدولية المتخصصة في الأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات، عن مشاركتها في مؤتمر «آر إس إيه» الذي يستضيفه «مركز موسكن» بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية في الفترة من 13 إلى 17 فبراير الجاري.
وأفادت الشركة في بيان لها أمس، بأنها ستغتنم فرصة وجودها في هذا الحدث العالمي المتخصص في أمن المعلومات، لتسليط الضوء على أحدث حلولها وخبراتها في مجالات البيانات الكبيرة وتقنيات تحليلها، وبناء سلسلة السجلات، والاتصالات الآمنة، إضافة إلى منصتها الخاصة بالحصانة الأمنية الشبكية.
وتعتزم «دارك ماتر» كذلك استعراض حصيلة الإنجازات التي حققتها منذ مشاركتها الأولى في عام 2016، والتي تشمل اختيارها للمشاركة في برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، وتطوير وتسليم تطبيق محادثة عالي الحماية للهواتف المحمولة، وطرح حلول البنية التحتية الرئيسة العامة.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «دارك ماتر»، فيصل البنّاي، إن التهديدات الإلكترونية تزداد تعقيداً وخطورة يوماً بعد يوم، في الوقت الذي يسهم التوجه المتسارع نحو اعتماد التطبيقات الرقمية في توسيع دائرة الخطر، لافتاً إلى أن «دارك ماتر» على قناعة تامة بأهمية بناء علاقات التعاون وتبادل الحلول المبتكرة من أجل توفير بيئات إلكترونية آمنة على نحو تام ومتكامل.
وتابع البنّاي: «تتسم فعاليات بحجم ومكانة مؤتمر (آر إس إيه) بأهمية كبيرة، نظراً لدورها المحوري في إثراء المعرفة وتعزيز الوعي بالوسائل والاستراتيجيات التي تتيح للمؤسسات تطوير دفاعات قادرة على التصدي للتهديدات الإلكترونية بشكل أقوى وأكثر فاعلية، ولقد أخذنا على عاتقنا مهمة تطوير مفهوم الأمن الإلكتروني، وإحداث تحوّل نوعي في طريقة تحقيقه من أجل توفير بيئات رقمية أكثر قوة وأماناً للمجتمع ككل».
ووفقاً للشركة، تركز مؤتمرات «آر إس إيه» بشكل أساسي على موضوعات حول التشفير وأمن المعلومات، ويستقطب هذا الحدث أكثر من 45 ألف مشارك من أميركا الشمالية، وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فضلاً عن الحدث الرئيس في الولايات المتحدة الذي يشارك فيه خبراء أمن المعلومات من مختلف أنحاء العالم. وستتناول جلسات النقاش موضوعات عدة تحت عناوين متنوعة تشمل «تطوير ممارسات التصدي لمخاطر المعلومات»، و«تطورات تكنولوجيا التشفير» و«العدو من الداخل.. رصد التهديدات الداخلية»، و«الحاجة إلى إدارة الأمن عبر سُحُب متعددة».