مطالبة بإخضاع أجهزة تتبع الرضّع الذكية للرقابة

طالبت مجموعة من أطباء الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية بإخضاع أجهزة التتبع الصحية الذكية التي تهدف إلى مراقبة الأطفال أثناء نومهم، لرقابة الهيئة نفسها التي تشرف على المعدات الطبية الأخرى.

وتقيس أجهزة المراقبة، التي تثبت عادة في الملابس أو الحفاضات، مؤشرات مثل معدل ضربات القلب والتنفس أثناء النوم.

ويتم إرسال البيانات إلى تطبيقات على الهواتف الذكية.

وجاءت مطالبة الأطباء بعدما تبين أن أقسام الطوارئ تستقبل أطفالاً إثر إنذارات كاذبة تبعث بها تلك الأجهزة.

وقال فريق من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إنه يجب أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على هذه الأجهزة.

وقالت المتخصصة في طب الأطفال حديثي الولادة، الدكتورة إليزابيث فوغيليا، إن «أجهزة التتبع في المنزل لا تلعب أي دور بالنسبة لمعظم الأطفال الأصحاء، وجميع البيانات التي لدينا تشير إلى أن مراقبة الرضع لم تحد من خطر موت الرضع المفاجئ». وأضافت أن «هناك فئات عدة من الرضع الذين قد يكون من المناسب أن يصف الطبيب لهم جهازاً طبياً يستخدم في المنزل».

 

تويتر