مجلة ألمانية: لا قفزة هائلة في أداء معالجات «Kaby-Lake»

أفادت مجلة «c’t» الألمانية، بأنه لا ينبغي للمستخدم توقع قفزة هائلة في أداء المعالجات الجديدة من شركة «إنتل»، التي تحمل الاسم «Kaby-Lake».

وأوضحت المجلة أنه يمكن ملاحظة زيادة الأداء، الذي تروج له الشركة الأميركية، بأنه يزيد بمقدار 20% مقارنة بالمعالجات السابقة، غير أن المستخدم العادي لا يلاحظ هذه الزيادة في الأداء أثناء استخدامات الحياة اليومية.

وذكرت أنه وفقاً لبيانات «إنتل»، فإن مزايا توفير الطاقة تختلف حسب طراز جهاز الحاسوب المحمول والشركة المنتجة له، مشيرة إلى أن نتائج اختبارها أظهرت وجود فترات تشغيل مختلفة للغاية لاثنين من الأجهزة المحمولة المتشابهة.

وبينت المجلة أن من الأمور المفيدة للمستخدمين الراغبين في شراء أجهزة حاسوب مزودة بمعالجات «Kaby-Lake»، مراعاة أن مسميات الأنواع الفرعية للمعالجات قد تغيرت، ولذلك يتعين على المستخدم إلقاء نظرة متفحصة على النشرة الفنية إذا رغب في التعرف إلى التجهيزات التقنية بجهاز المحمول المراد شراؤه.

وأشارت إلى أنه يمكن للمستخدم التعرف إلى النوع الدقيق لطراز المعالج، وبالتالي التعرف إلى بيانات الأداء الخاصة به من خلال المسمى الدقيق للطراز، موضحة أنه إذا كان اسم الطراز يشتمل على الحرف (Y)، فإن ذلك يشير إلى المعالجات ثنائية النوى، التي يتم استعمالها في أجهزة الحاسوب المحمولة النحيفة للغاية، في حين يشير الحرف (U)، إلى المعالجات ثنائية النوى الأكثر قوة، بينما يرمز الحرف (H) للمعالجات رباعية النوى ذات الأداء الفائق.

 

تويتر