«إم» يعتمد على «الذكاء الاصطناعي» للمساعدة في إنجاز المهام

ماركوس: «إم» يستعين بمزيج من المساعدين البشريين وتقنيات تعلّم الآلة لتحسين ردوده. أرشيفية

كشف تطبيق «ماسنجر» في أغسطس الماضي، جانباً من خطته ليس فقط لمنافسة التطبيقات، بل ربما محركات البحث أيضاً، وذلك من خلال الإعلان عن المساعد الذكي الافتراضي «إم» المُعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يعمل «إم» ضمن تطبيق «ماسنجر» كصديق يساعد المستخدم في إنجاز مهام إدارية، مثل التحدث مع خدمة المتعاملين في شركة «أمازون» أو الحجز في أحد المطاعم. وأوضح نائب رئيس «فيس بوك» لمنتجات التراسل، ديفيد ماركوس، الفارق بين «إم» وغيره من خدمات المساعدة الافتراضية الذكية، بأنه خلافاً للمساعدين الرقميين في السوق، يُتيح (إم) إنجاز مهام بدلاً من مجرد منح المستخدم معلومات، كما أنه يستعين بمزيجٍ من المساعدين البشريين وتقنيات تعلم الآلة بهدف مواصلة تحسين ردوده.

وأضاف ماركوس أنه من خلال مصادر البيانات في صفحات «فيس بوك» يمكن الاستفادة من اقتراحات الأصدقاء وما يعجبون به في زيادة العمليات الآلية في خدمة «إم».

ويدفع هذا الطموح للتساؤل عما إذا كان تطبيق «ماسنجر» المستند إلى الذكاء الاصطناعي سيُواصل في المستقبل اعتماده على النصوص، أم سيتطور إلى شخصيات الواقع الافتراضي بالتعاون مع شركة «أوكولوس في آر» التي تمتلكها «فيس بوك».

وقال ماركوس: «حين تنظر إلى تطور (فيس بوك) يُمثل التراسل، الجيل الجديد من الأعمال بالتأكيد، يليه الواقع الافتراضي، لذلك سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيفية تطور التراسل في عالم الذكاء الاصطناعي»، لافتاً إلى أن جمال تقنية الواقع الافتراضي يكمن فيما تُتيحه من إمكانية تبادل الخبرات.

تويتر