فرص أكبر لجني العائدات من خلال رسوم الاستخدام

خطوة «فيس بوك» تتضمن سبلاً مختلفة لجني العائدات. أرشيفية

تتمتع خدمات التراسل الموجهة إلى الشركات، بفرص أكبر لجني العائدات من خلال رسوم الاستخدام، نظراً لاعتياد الشركات والمؤسسات دفع رسوم سنوية مُقابل نظم البريد الإلكتروني والبرمجيات الأخرى التي تطمح البدائل الجديدة لاحتلال مكانتها.

وتُدير الشركات سواءً الكبيرة أو الصغيرة جانباً من عملها عبر الإنترنت مثل دعم المتعاملين وتتبع عيوب البرمجيات، وينشأ عن ذلك فيض من التنبيهات والاستفسارات، وبالتالي يُمكنها دفع المال نظير خدمات تُسهِم في تعزيز كفاءتها. وتحصل شركة «سلاك» على سبعة دولارت شهرياً من كل مستخدم، وتُتيح الخدمة إضافة عدد غير محدود من الرسائل الخارجية إلى قنوات الاتصال، ما يُحولها إلى ملتقى تتدفق إليه المعلومات من مختلف أقسام الشركة.

ومع ذلك، قد تكمن أكبر الفرص في تحقيق الأرباح في نهج «فيس بوك» الذي كشف عنه الأسبوع الماضي، أي تحويل تطبيقات التراسل إلى منصات يُمكن للشركات الأخرى تطوير المحتوى والتطبيقات استناداً عليها، ويتضمن ذلك سبلاً مختلفة لجني العائدات.

ويقترب تطبيق «وي شات» بتعدد إضافاته نوعاً ما من هذا الأسلوب، إلا أن «فيس بوك» تعتزم الاتجاه إلى مدى أبعد. وترغب في تحويل «ماسنجر» إلى نقطة تكامل للتطبيقات والخدمات الأخرى، ما يسمح مثلاً للمستخدمين بتشغيل تطبيق آخر من خلال النقر ببساطة على رابط ضمن الرسائل.

وتُعد هذه المساعي لدفع منصة إلى انتزاع مكانة منصات أخرى أمراً طبيعياً في مجال البرمجيات، كما يرى فينكاتش راو من شركة «ريبونفارم» للاستشارات.

تويتر