دراسة: «فيس بوك» لم يعد يجذب المراهقين

انخفضت شعبية «فيس بوك» إلى 90% هذا العام. من المصدر

أفاد تقرير جديد بأن شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لم تعد ذاك المكان الذي يجذب المراهقين لقضاء أوقاتهم عليه.

وحسب التقرير، الذي استند إلى دراسة استقصائية أجرتها شركة الأبحاث Frank N. Magid Associates، انخفضت نسبة المراهقين الذين راوحت أعمارهم بين 13 و17 عاما، والذين يستخدمون «فيس بوك» في الولايات المتحدة إلى 88% العام الجاري، وتكشف هذه الأرقام انخفاضاً من 94% عام 2013، و95% عام 2012.

لكن استخدام «فيس بوك»، أظهر أيضاً انخفاضاً بين جميع الفئات العمرية الأخرى التي شلمتها الدراسة، فإجمالياً، انخفضت شعبية «فيس بوك» إلى 90% هذا العام، مقارنة مع 93% في العامين الماضيين.

وتواجه «فيس بوك» انطباعاً سلبياً، أنها لم تعد تمثل شيئاً بين المراهقين. ووجدت دراسات أخرى أن المراهقين قلصوا استخدام «فيس بوك» لصالح غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «إنستغرام»، المملوك الآن لشركة «فيس بوك».

وكان المدير المالي للشركة، ديفيد إبرسمان، قال في أكتوبر 2013، إن «استخدام (فيس بوك) اليومي بين المراهقين الأصغر عمراً قد انخفض». وترى الشركة أن الإبقاء على سوق المراهقين مهم بالنسبة لها، ليس فقط لتظهر جذابة وحيوية، ولكن أيضا للتشبث بالجمهور الأصغر عمراً الذي يمكن أن تبيعه المنتجات التي يجري الترويج لها على الموقع.

غير أن آخرين استبعدوا أي مخاوف من أن «فيس بوك» تخسر جذابيتها بين المراهقين. ففي نوفمبر من عام 2013، قالت رئيسة مكتب التشغيل، شيريل ساندبرغ، إن «الغالبية العظمى من مراهقي الولايات المتحدة يوجدون على (فيس بوك)».

تويتر