نصائح لتجنب البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه

كشفت دراسة حديثة لمؤسسة "كاسبرسكي" الدولية لأنظمة الأمن الإلكتروني بأن رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والتي تشهد ارتفاعا كبيرا على المستويات العالمية، أصبحت تمثل إزعاجا كبيرا للأشخاص وهدرا للوقت، ولا سيما موظفي الشركات إذ أوضحت الدراسة أن تلك الرسائل تؤثر على معدلات الإنتاجية، ومن الممكن أن تتسبب في هدر ما بين 11 و18 ساعة سنويا، في البحث وفرز الرسائل.
 
وأشارت الدراسة إلى أنه ووفقًا لتقديرات لبعض الجهات، فإن ما يتراوح بين 45 و85% من جميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إنشاؤها كل يوم حول العالم هي رسائل غير مرغوب فيها تتضمّن محاولات إغراء بالحصول على شيء ما، وروابط إلى صفحات مشبوهة، ومرفقات خبيثة، هذا عدا عن أن تدفق هذه الرسائل مزعج في حدّ ذاته، وقد يؤدي إلى امتلاء صندوق البريد الوارد لدى المستخدم إذا لم يكن هناك حلّ فعال لمكافحة البريد غير المرغوب فيه.
 
وتنصح  كاسبرسكي باتخاذ الخطوات التالية لتجنب النتائج السلبية لتهديدات البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه:
 
1. تفعيل وظيفة مكافحة البريد غير المرغوب فيه أو البريد الإلكتروني غير المهم ولا سيما في خدمة البريد الإلكتروني المؤسسي.
 
2. تمييز البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، ولا سيما رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، عبر التدقيق في دلائل مثل عنوان المرسل أو الملفات القابلة للتنفيذ أو الملفات التي تحتوي على وحدات ماكرو في المرفقات، أو العبارات التي تحث على اتخاذ إجراء عاجل، وذلك لتقليل فرص الهجمات ومساعدة الموظفين على التخلّص من الرسائل غير المرغوب فيها بسرعة.
 
3-تنفيذ حلول حماية متخصصة بخوادم البريد، مثل الحلول المشتملة على مجموعة قوية من تقنيات مكافحة التصيّد ومكافحة البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه وقدرات الكشف عن البرمجيات الخبيثة.
تويتر