«غوغل» تحظر إعلانات تروج نظريات مؤامرة بشأن «كورونا»

أعلنت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة أنها ستمنع الناشرين والمعلنين، الذين يستخدمون منصتها، من عرض إعلانات عن «محتوى خطير»، يتعارض مع الإجماع العلمي بشأن جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك نظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس. ويشمل المحتوى، الذي لن يتم السماح له بالتربح عبر «غوغل»، نظريات مؤامرة، مثل مزاعم بأن الفيروس عبارة عن خدعة، أو أنه تم تخليقه كسلاح بيولوجي. وتحظر «غوغل» بالفعل محتوى إعلانياً أو منشوراً يعرض مزاعم ضارة بشأن الوقاية من الأمراض وعلاج «معجزة»، أو يشجع حركة مناهضة التطعيم أو الامتناع عن تلقي العلاج. وقال متحدث باسم الشركة، في بيان: «منذ بداية تفشي فيروس كورونا، نعمل بجد لضمان حماية المستخدمين من الإعلانات والمحتوى الاحتيالي والخطير والضار». وتتعرض «غوغل»، و«فيس بوك»، و«تويتر»، لضغوط من أجل التصدي لمعلومات مضللة تتعلق بالفيروس.

تويتر