24 % من الآباء يجهلون المحتوى الرقمي المحبَّب لأطفالهم

قال خبراء إنه ينبغي على الآباء الحرص على مواصلة تثقيف أنفسهم في ما يتعلّق بتوجهات الإنترنت والاطلاع على أحدث المستجدات في شأنها، وذلك من أجل أطفالهم، إذ يرون أن جهل الآباء بما هو شائع على الإنترنت قد يتسبب في حدوث سوء فهم أو خلافات مع أطفالهم. وأظهرت دراسة حديثة أجرتها «كاسبرسكي» أن الآباء ليسوا جميعاً مواكبين لتوجهات الإنترنت الحالية، أو لديهم ما يكفي من المعرفة بالمحتوى الرقمي الذي يفضله أطفالهم.

وبحسب الدراسة، فإن 24% من الآباء في دولة الإمارات لا يشاهدون مدونات الفيديو، ويجهلون المحتوى الرقمي المحبَّب لأطفالهم، وليسوا متأكدين مما هو شائع بين الأطفال. لكن الصورة، مع ذلك، مغايرة بين الأطفال أنفسهم، فما نسبته 73% منهم يشاهدون مدونات الفيديو، بما فيها تلك المخصصة للألعاب (68%)، والموسيقى (40%)، وألعاب الفيديو (38%)، والأفلام (38%).

وتُعد ألعاب الفيديو واحدة من أكثر وسائل الترفيه شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، فما نسبتهم 86% من الأطفال في الإمارات يمارسون ألعاب الفيديو، ونصف هؤلاء يشاركون في ألعاب متعددة اللاعبين ويمكنهم التواصل مع مشاركين آخرين فيها.

وقال المحلل الرئيس لمحتوى الويب لدى «كاسبرسكي»، أندريه سيدنكو، إن «الوعي الرقمي والمشاركة في أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي أمر لابدّ منه للآباء في الوقت الحاضر».

وأوصت «كاسبرسكي» الآباء باتباع خطوات محددة ليحافظوا على علاقة ودية مع الأطفال، ويكونوا على دراية بالمحتوى الذي يكرسون وقتهم له على الإنترنت، منها تثقيف الذات عبر قراءة المزيد حول موضوعات تشمل توجهات الإنترنت، والتحدّيات، وألعاب الفيديو، والتقنيات الجديدة، ما سيؤدي إلى تنوير الآباء وتحسين الحوار مع الأطفال.

والتواصل مع الطفل وسؤاله عن هواياته ومشكلاته الرقمية، ومساعدته إذا لزم الأمر، بجانب تثبيت حلّ أمني موثوق به.

 

تويتر