تشمل 3 إصدارات من «آي أو إس 14».. ونظامين لساعتها وتلفزيونها الذكيين

«أبل» تطلق 5 أنظمة تشغيل جديدة.. ومعالجاً موفراً للطاقة

تيم كوك افتتح أعمال المؤتمر السنوي للمطورين بتقديم شريحة معالج «أبل سيليكون». من المصدر

أطلقت شركة «أبل»، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي يختتم أعماله غداً، خمسة أنظمة جديدة تشمل الإصدارات التي تحمل (رقم 14) من نظام تشغيل «آي أو إس»، المخصصة لهواتف «آي فون»، ونظام «آي باد أو إس»، المخصص لتشغيل حاسبات «آي باد» اللوحية، ونظام «ماك أو إس» المخصص لتشغيل الحاسبات المحمولة والمكتبية، فضلاً عن الإصدار السابع من نظام تشغيل «ساعة أبل» المعروف بـ«ووتش آي أو إس»، ونظام تشغيل «تلفزيون أبل».

وكشفت الشركة، أيضاً، عن شريحة معالج «أبل سيليكون» الجديدة من فئة «إيه آر إم»، التي تعد جيلاً ثورياً من المعالجات، التي تتميز باستهلاكها المنخفض للطاقة.

وكانت فعاليات المؤتمر بدأت بصورة حية عبر الإنترنت، الإثنين الماضي، عبر موقعه: (developer.apple.com/‏‏wwdc20) بمشاركة أكثر من 5000 مشارك مسجل بالمؤتمر، وملايين المتابعين من الخارج، حيث شهدوا وقائع 100 جلسة هندسية وتقنية متخصصة، تبث وقائعها بصورة حية، فضلاً عن فعاليات منتدى المطورين، التي تتم بصور عدة، من بينها لقاءات واختبارات «واحد لواحد»، التي يجري تنسيقها والإعداد لها بصورة مسبقة بين المشاركين والمنظمين.

وخلال المتابعة، التي أجرتها «الإمارات اليوم» للمؤتمر، جاءت أبرز التطورات التي أعلنتها «أبل» حتى أمس، كما يلي:

«أبل سيليكون»

افتتح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أعمال المؤتمر بتقديم شريحة معالج «أبل سيليكون» المنتجة بمعمارية «إيه آر إم»، موضحاً أنها تمثل جيلاً جديداً ثورياً في شرائح المعالجات المنخفضة الاستهلاك من الطاقة، وتأخذ «أبل» بعيداً عن معالجات شركة «إنتل».

وأضاف كوك أن الشريحة الجديدة ستساعد على تحقيق أقصى قدر من الأداء، وإتاحة بنية مشتركة في جميع أجهزة «أبل»، وجعلها أسهل للمطورين لتقديم خدمات وتطبيقات الأدوات، مشيراً إلى أن التحول الكامل إلى شرائح معالجات «أبل سيليكون» سيستغرق عامين، لكن أول جهاز «ماك» يعمل بهذه الشريحة سيطرح قبل نهاية العام الجاري.

«آي أو إس 14»

مع نظام تشغيل «آي أو إس 14»، أصبح مستخدمو هواتف «آي فون» قادرين على تشغيل العديد من صفحات التطبيقات في وقت واحد على الشاشة الرئيسة للهاتف، حيث لم يعد تطبيق واحد يملأ الشاشة، كما يتم التبديل بينه وبين آخر، علاوة على أنه جرى تطوير مكتبة التطبيقات لتقوم بتنظيم التطبيقات تلقائياً. وبحسب الشرح الذي قدمه نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في «أبل»، كوك كريج فيدرجي، فإن النظام أصبح قادراً على تشغيل خاصية «صورة داخل صورة»، التي تتيح متابعة عرض مقاطع الفيديو أثناء التنقل من تطبيق إلى آخر، إذ يتحول الفيديو إلى نافذة صغيرة أسفل الشاشة، مع الحفاظ على الصوت أيضاً.

«آي باد أو إس 14»

كان أبرز تغيير قدمته «أبل» في نظام تشغيل «آي باد أو إس 14»، هو الشريط الجانبي الذي تم تجديده.

وعرض مدير الهندسة في «أبل»، جوش شافير، تفاصيل هذا النظام، مبيناً أنه يتضمن الأدوات نفسها الموجودة في نظام «آي أو إس»، إضافة إلى النسخة الجديدة من مساعد «سيري» الصوتي الرقمي.

وأوضح أن المستخدمين سيلاحظون الشريط الجانبي الجديد في تطبيقات الصور والملاحظات، و«موسيقى أبل»، كما أنه من خلاله يمكن سحب وإفلات الصور، على غرار الوظيفة الموجودة على حاسبات «ماك» المكتبية والمحمولة.

وأضاف شافير أنه عند المكالمات، لن تشغل المكالمات الهاتفية الشاشة بأكملها، لكن ستسمح بمعرفة من يتصل برمز هاتف صغير، ما يحد من الانقطاع.

ولفت شافير إلى أن التحسينات الكبيرة على «قلم أبل» للكتابة على الشاشة تعتمد على التعلم الآلي، وتسمح بكتابة الكلمات في أي حقل نصي، ثم تحويلها لنص مباشرة.

وبالنسبة لنظام «ماك أو إس» المخصص لتشغيل الحاسبات المحمولة والمكتبية، ذكر شافير أنه تمت إضافة بعض الخواص إليه لتحسين الأداء.

«ووتش آي أو إس 7»

من جهته، قدم نائب رئيس قسم التقنية في «أبل»، كيفن لينش، الإصدار السابع من نظام تشغيل «ساعة أبل»، قائلاً إنه «بعد أن كان وصياً ذكياً على صحتك، انتقل بك إلى مستوى أعلى يجعل الاستخدام أكثر ثراء، حيث إنه يسمح بواجهات شاشة أكثر تفصيلاً».

وأضاف لينش أن «ووتش آي أو إس 7» يتيح للمطورين إنشاء تطبيقات وخواص غنية باستخدام تقنية «سويفت يو آي»، كما يتيح لكل المستخدمين مشاركة وجوه الساعة بسهولة، فضلاً عن أنه يحسن استخدام الخرائط، التي تجعل راكبي الدراجات والسيارات يحصلون على الاتجاهات حول معاصمهم.

وأشار أنه تمت إضافة خاصية تتبع النوم للساعة عبر نموذج التعلم الآلي، وهي خاصية لم تكن متاحة من قبل، إضافة إلى تطبيق اللياقة الذي بات بإمكانه متابعة الرقص والتمارين معاً.

كما أفاد لينش بأن نظام تشغيل «تلفزيون أبل» (تي في أو إس) شهد تحسينات تتعلق بالأداء.


سماعات جديدة

عرضت كبير مهندسي البرامج الثابتة في شركة «أبل»، ماري آن، خلال مؤتمر الشركة السنوي للمطورين، الطرز الجديدة من «سماعات أبل»، بتحسيناتها الجديدة التي تتضمن خاصية التبديل التلقائي بين الأجهزة من «آي فون» إلى «آي باد» إلى «ساعة أبل»، وذلك بصورة سلسة لا تحتاج أي إعداد يدوي، كما تتضمن خاصية الصوت المكاني، التي تجعل السماعة تستشعر حركة رأس المستخدم.

تويتر