مواجهة السنغال «نقطة فاصلة» للعنابي.. ورياضيون يؤكدون:

خسارة قطر أمام الإكوادور يتحملها الحارس واللاعبون والمدرب

صورة

حقق منتخب قطر بداية مخيبة غير متوقعة بخسارته أمام نظيره الإكوادوري بهدفين دون رد في افتتاح كأس العالم 2022، إذ لم يقدم «العنابي» العرض المتوقع منه في اللقاء الذي أقيم على أرضه وبحضور أكثر من 60 ألف متفرج في استاد البيت، رغم توفير كل الإمكانات لتقديم الفريق مستوى قوياً في المباراة الافتتاحية للمونديال.

وأكد رياضيون لـ«الإمارات اليوم» أن المدرب واللاعبين يتحملون مسؤولية خسارة قطر أمام الإكوادور، مشيرين إلى أن مواجهة السنغال في الجولة الثانية ستكون «نقطة فاصلة» في مشوار البلد المضيف مشددين على أن حظوظ «العنابي» أصبحت صعبة في تجاوز دور المجموعات.

وقال المحلل الرياضي ماجد الفلاسي إن منتخب قطر وضع نفسه في موقف صعب، مضيفاً: «الخسارة واردة ولكن المستوى الذي قدمه الفريق غير متوقع على الإطلاق، خصوصاً أنه من الممكن أن يكون هناك ضغط نفسي ورهبة من جانب اللاعبين ولكن لمدة أول 20 دقيقة أو 30 دقيقة على أقصى تقدير وليس المباراة بأكملها، إذ إن (العنابي) لم يقدم شيئاً يذكر طوال اللقاء».

وأضاف: «الفريق شارك في العديد من البطولات استعداداً لكأس العالم، مثل كوبا أميركا وبطولة الكونكاكاف، ما يجعل اللاعبين يمتلكون الخبرة اللازمة لخوض هذا النوع من المباريات خصوصاً أن التحضيرات وجميع الأجواء تصب في مصلحة الفريق، ولكن على أرض الواقع ظهر اللاعبون بمستوى ضعيف».

وتابع: «الإكوادور منتخب جيد جداً ويمتلك مدرب ممتاز، وتعامل مع اللقاء بشكل إيجابي، بينما أرى أن موقف قطر أصبح صعباً والمواجهة المقبلة أمام السنغال ستكون أكثر صعوبة والأمر نفسه في الجولة الثالثة ضد هولندا».

من جهته، أكد المحلل الرياضي حمزة عباس أنه لا يوجد أي أعذار للاعبي منتخب قطر تبرر المستوى الضعيف الذي قدمه الفريق أمام الإكوادور، وقال: «في البداية أرى أن التنظيم رائع وحفل الافتتاح وتحضيرات البلد المضيف جيدة جداً، بينما بالنسبة إلى منتخب قطر كان من المتوقع أن يظهر بشكل أفضل».

وواصل: «لقد تم تجهيز اللاعبين منذ فترة طويلة إذ إنه لا يمكن القول إنه بسبب قلة الخبرة، لأن الفريق خاض عدداً كبيراً من المباريات الدولية استعداداً للمشاركة في المونديال ولكن الأخطاء التي ارتكبها حارس المرمى واللاعبون أسهمت في الخسارة إلى جانب الأداء الضعيف».

وأشار إلى أن مهمة قطر صعبة في التأهل إلى الدور الثاني، وقال: «اللوم يقع على اللاعبين والمدرب خصوصاً أن اتحاد الكرة القطري والمسؤولين وفروا كل العوامل التي تساعد الفريق على الظهور بشكل جيد، وأرى أن مهمة قطر أصبحت صعبة في تجاوز دور المجموعات خصوصاً أن المباراتين المقبلتين أمام كل من السنغال وهولندا وهما مرشحان بقوة للمنافسة على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16».

في المقابل، قال المحلل الرياضي محمد عبدالرحمن الخضيري إن منتخب قطر أهدر فرصة لا تعوض لتحقيق نتيجة جيدة في افتتاح كأس العالم، مشيراً إلى أن «العنابي» سيكمل الدور الأول للاستمتاع بمشاركته في المونديال للمرة الأولى في تاريخه.

وأوضح: «رغم فترة الإعداد الطويلة التي حصل عليها منتخب قطر ولكن لاعبوه لم يتمكنوا من مجاراة منتخب الإكوادور الذي خاض اللقاء بتركيز كبير، وبطريقة مميزة منحته التفوق خصوصاً أن منتخب أميركا الجنوبية اعتمد على الروح القتالية واللعب بقوة لأن كرة القدم تعد وظيفة بالنسبة للاعبين».

واستدرك: «منتخب قطر لم يتعود على الضغط الكبير من الجمهور، كما أنها المرة الأولى التي يخوض فيها منافسات كأس العالم، إلى جانب أن فترة الإعداد التي خاضها الفريق كانت خادعة رغم العدد الكبير من المباريات الدولية التي خاضها كل لاعب في المنتخب، ولكن على أرض الواقع الفريق يشارك في البطولة بصفته البلد المضيف، ولم يتأهل عقب خوض ضغط مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم».

وختم: «أتوقع أن يلعب (العنابي) مباراتيه أمام السنغال وهولندا بهدف الاستمتاع بمشاركته في المونديال، خصوصاً أن حظوظه ضعيفة في تحقيق الفوز في المباراتين، وسيكون أكبر إنجاز هو أن ينجح الفريق في إحراز أهداف أو تحقيق التعادل في مباراة على أقل تقدير».

ماجد الفلاسي:

«الخسارة واردة ولكن المستوى الذي قدمه الفريق غير متوقع على الإطلاق».

حمزة عباس:

«لا يوجد أعذار للاعبي منتخب قطر تبرر المستوى الضعيف».

محمد الخضيري:

«قطر ستكمل الدور الأول للاستمتاع بكأس العالم».

للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر