في البرازيل.. النجومية لنيمار والفعل لكوتينيو

جثا نيمار على ركبتيه وأجهش بالبكاء، حركتان كانتا كفيلتين بتسليط كامل الأضواء عليه وسحب بساط «البطل» من تحت قدمي زميله فيليبي كوتينيو الذي كان نجم البرازيل الحقيقي في مباراتيها حتى الآن في كأس العالم في كرة القدم.

وبعد المباراة الأولى أمام سويسرا 1-1، عاد نيمار ليتصدر العناوين مجدداً بغيابه عن التمارين بسبب الخشونة التي تعرض لها في المباراة، لكنه تعافى وشارك في اللقاء الثاني ضد كوستاريكا حيث انشغل مرة أخرى بمراوغاته الفردية ومحاولة الحصول على أخطاء، ما دفع الحكم الهولندي بيورن كويبرس لتحذيره مراراً.

في ظل العجز والتعادل السلبي الذي كان سيهدد البرازيل بالخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1966، قال كوتينيو كلمته في الوقت القاتل بتسجيله هدف التقدم ثم أهدى دوغلاس كوستا زميله نيمار الهدف الثاني على طبق من ذهب في الوقت بدل الضائع.

بعد صافرة النهاية، كانت الكاميرات جميعها موجهة نحو نيمار الذي جثا على ركبتيه على العشب الأخضر وأجهش بالبكاء، وذرف دموعاً لم تمر مرور الكرام في بلاده، إذ قوبلت بانتقادات في بلاده، حيث اعتبرت أكبر صحيفة يومية أن البكاء في الجولة الثانية أمر مبكر ومقلق.

وكتبت «أو غلوبو» أنه «من غير الطبيعي البكاء في المباراة الثانية من كأس العالم» التي تمتد حتى 15 يوليو. وأضافت «صادقة كانت أم لا، دموع نيمار مقلقة.. كانت إما دليلاً على عدم استقرار مقلق، أو إعادة ظهور لنرجسية تمكن نيمار من السيطرة عليها خلال كامل المباراة تقريباً».

 

تويتر