أبرزها الحضور الجماهيري الكبير والأهداف الغزيرة

6 ظواهر إيجـــــابية في المونديال رغم فضيحـــة البرازيل

صورة

برزت في نهائيات كأس العالم الحالية 2014 التي أختتمت أمس في البرازيل، ست ظواهر إيجابية، عززت من نجاح البرازيل في استضافة بطولة متميزة، وخففت من وطأة الانتكاسة التي أصابت أصحاب الأرض بعد خسارتهم 7-1 أمام الماكينات الألمانية، وخروجهم من نصف النهائي.

وشملت هذه الظواهر الإيجابية التي رصدتها «الإمارات اليوم» الحضور الجماهيري، وعدد الأهداف، والتقنيات الجديدة، وظاهرة النجم الأوحد، والخطط الهجومية، وإزالة الفوارق بين المنتخبات الكبيرة والصغير.. وتالياً الظواهر:

1- حضور كثيف

يعد كأس العالم في البرازيل ثاني أفضل النهائيات من حيث عدد الحضور الجماهيري في تاريخ البطولة، بعد مونديال أميركا 94 الذي سجل رقماً قياسياً حتى الآن، إذ فاق عدد الحضور أكثر من ثلاثة ملايين مشجع، تابعوا 64 مباراة، بمعدل فاق 60 ألف مشجع في المباراة الواحد، فيما تميز المونديال الحالي بحضور كبير في جميع المباريات، متفوقاً بذلك على عدد الحضور الجماهيري في النسختين الماضيتين في كل من ألمانيا وجنوب إفريقيا، إذ بلغ عدد الحضور في الدور الأول للبطولة، وفقاً لإحصائية رسمية من قبل الفيفا أكثر من مليوني مشجع، بمعدل زاد على 50 ألفاً في المباراة الوحدة، ما أعطى الحدث زخماً كبيراً ونكهة مميزة.

2- أهداف غزيرة

شهدت البطولة أهدافاً غزيرة، مقارنة بتلك التي سجلت في النسخة السابقة في جنوب إفريقيا في 2010، إذ بلغ عدد الأهداف في مباريات الدور الأول 136 هدفاً، وفي الدور ثمن النهائي 18 هدفاً، وربع النهائي خمسة أهداف، ونصف النهائي ثمانية أهداف، باستثناء الأهداف التي سجلت من ركلات الجزاء، وسجلت مباراة البرازيل وألمانيا في الدور قبل النهائي إحراز ثمانية أهداف، وانتهت بفوز الألمان 7-1، وهي أعلى نسبة أهداف خلال البطولة، تلتها مباراة سويسرا وفرنسا في الدور الدور الأول، التي شهدت تسجيل سبعة أهداف، وانتهت لمصلحة فرنسا 5-2، ثم مباراة إسبانيا وهولندا في الدور نفسه التي شهدت إحراز ستة أهداف، وانتهت بفوز هولندا 5-1.

3- تقنية جديدة

للمرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتماد تقنية مراقبة خط المرمى بوضع نحو 14 كاميرا لمراقبة عبور الكرة خط المرمى من عدمه، ما ساعد حكام البطولة على اتخاذ العديد من القرارات الصحيحة في أكثر من مباراة، ولاقى تطبيق «فيفا» لهذه التقنية ارتياحاً وترحيباً كبيرين من قبل المنتخبات المشاركة في البطولة، إذ أكد عدد من الخبراء المختصين أن تطبيق تقنية خط المرمى جنبت «فيفا» انتقادات كثيرة كان سيتعرض لها، خصوصاً على صعيد صحة عبور الأهداف خط المرمى من عدمه.

4- النجم الأوحد

تميز مونديال البرازيل باختفاء ظاهرة اعتماد المنتخبات المشاركة على نجم واحد فقط مثلما كان يحدث في البطولات السابقة، إذ اعتمد معظم المنتخبات على الأسلوب الجماعي في اللعب، وظهر ذلك في أكثر من مباراة، من بينها مباراة البرازيل وألمانيا التي تفوق فيها الماكينات باللعب الجماعي، ما جعل اسطورة النجم الخارق تختفي في البطولة، بدليل أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، لم يستطع تغيير مجرى الامور بالنسبة لمنتخب بلده البرتغال الذي ودع مبكراً الى جانب منتخبات إيطاليا وانجلترا.

5- خطط هجومية

كان لافتاً في كأس العالم في نسختها الأخيرة اعتماد عدد كبير من مدربي المنتخبات على الأسلوب الهجومي بدلاً من الخطط الدفاعية، بخلاف ما كان يحدث في البطولات السابقة، وأسهم ذلك في الأهداف الغزيرة التي شهدها المونديال الحالي، إضافة إلى أن هذا الاسلوب زاد من المتعة والاثارة بالنسبة للجمهور والمتابعين لمباريات البطولة، بمشاهدة مباريات تعتمد على أسلوب اللعب المفتوح.

6- إزالة الفوارق

تميز المونديال باختفاء الفوارق بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة، حيث ظهرت منتخبات صغيرة في البطولة نداً قوياً لمنتخبات عريقة، وتسببت في إحراجها.

تويتر