منح حكم لقاء البرازيل وألمانيا درجة «9/10»

الملا: لقاء هولندا والأرجنتين لم يشهد أي أخطاء مؤثرة

الحكم التركي شاكيري في حديث للاعبي الأرجنتين خلال مباراة هولندا في نصف النهائي. أ.ب

أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالعزيز الملا، أن الحكم التركي كونيت شاكيري قاد مباراة نصف النهائي في كأس العالم المقامة بالبرازيل بين هولندا والارجنتين بطريقة مميزة ومن دون أخطاء مؤثرة، على الرغم من انها امتدت لشوطين إضافيين ووصلت ركلات الترجيح التي فازت بها الارجنتين لتبلغ النهائي العالمي.

وبخصوص حكم المباراة النهائية المقبلة قال الملا إنه يكاد يكون الأمر قد حسم بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في اختيار حكم المباراة النهائية، والذي قد يكون بشكل كبير البرازيلي ساندرو ريكي، إضافة إلى حكام آخرين مرشحين بقوة مثل الإنجليزي هاوارد ويب، لكن أسهم ريكي اكثر لأن البرازيل تغيب عن النهائي العالمي، إضافة إلى أن الحكم يتمتع بمستوى مميز للغاية.

وعن مباراة الثلاثاء بين البرازيل وألمانيا التي انتهت بهزيمة قاسية للسامبا بسباعية، قال الملا إن الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز، قاد المباراة من دون اخطاء تحكيمية مؤثرة على نتيجة المباراة، مؤكداً أن الاهداف الثمانية التي شهدتها المباراة كانت سليمة، مشيراً الى أنه يمنح حكم اللقاء درجة 9 من 10، لافتاً الى أن الكل استمتع بالمباراة في الجوانب كافة، سواء من النواحي التحكيمية او الاهداف الجميلة التي سجلها المنتخب الالماني الذي كان مميزاً في كل شيء واستحق التفوق على منتخب السامبا بجدارة، والوصول الى المباراة النهائية في المونديال.

وأضاف: الاتحاد الدولي لكرة القدم كان موفقاً في إسناد مباراة البرازيل والمانيا للحكم المكسيكي الذي تميز بقوة الشخصية واللياقة البدنية العالية والتحركات السليمة، والتمركز الجيد في الملعب، والتعاون مع الطاقم التحكيمي المساعد، ما جعله يتفوق في قيادة المباراة من الجوانب كافة».

وأوضح «لم تكن هناك ركلة جزاء لمصلحة المنتخب البرازيلي كما يعتقد البعض، بل سارت المباراة منذ بدايتها حتى نهايتها بسلاسة، ورغم الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب البرازيلي الا أن لاعبي السامبا تمكنوا من السيطرة على اعصابهم ولم يخرجوا عن النص، رغم انهم تعرضوا للحظات عصيبة وضغوط كبيرة من الجمهور البرازيلي الذي كان يطالبهم بالفوز وتغيير النتيجة».

وتابع «بالنسبة للمباراة لم يكن الجميع يتوقع أن تستقبل الشباك البرازيلية هذا العدد الكبير من الاهداف، رغم أن البرازيل تستضيف المونديال على ارضها ووسط جمهورها، والكل لم يكن يصدق أن منتخب السامبا يمكن أن ينهار بهذه الصورة الحزينة التي جعلت الشعب البرازيلي بأكمله في حالة حزن وصدمة كبيرة نتيجة لما حدث من سقوط تاريخي لمنتخب بلده، الذي كان مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب، لكنه ودع البطولة». وتابع «الهجمات الالمانية انهمرت على المرمى البرازيلي مثل السيل، حيث استقبلت شباك الحارس خوليو سيزار هدفاً تلو الآخر ولم يقوَ الدفاع البرازيلي على الوقوف في وجه المد الالماني، خصوصاً توماس مولر وتوني كروز واندريه شورله وسامي خضيرة الذين سجلوا الأهداف السبعة في المرمى البرازيلي».

تويتر