أصحاب مطاعم ومقاهٍ: ثلث الجمهور المحلي يشجع البرازيل

أكد أصحاب مطاعم ومقاهٍ على مستوى الدولة، أن السواد الأعظم من الجمهور المحلي الذي يتردد عليهم، يقف خلف المنتخب البرازيلي، ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تحتضنها بلاد السامبا حالياً، وتستمر حتى 13 يوليو المقبل.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «ثلث الجمهور المحلي تقريباً، سواء من المواطنين أو الوافدين الذين يتابعون منافسات كأس العالم لكرة القدم، يشجع المنتخب البرازيلي بالدرجة الأولى، وتأتي الأرجنتين وألمانيا مناصفة في الدرجة الثانية، وهولندا وإسبانيا والبرتغال في الدرجة الثالثة».

وتشهد المراكز والمطاعم والمقاهي التي تنقل مباريات كأس العالم 2014 عبر شاشاتها ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد زبائنها، الذين توزعت ميول تشجيعهم بين المنتخبات الـ32 المشاركة، إلا أن النسبة الأكبر من الجمهور تقف خلف نجوم السامبا، مع وجود شريحة واسعة من عشاق ناديي برشلونة وريال مدريد، ونجميهما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، توزعت ميولهم بين منتخبي الأرجنتين والبرتغال، إلى جانب شريحة ثالثة تهوى النمط السريع، واللعب الجماعي، الذي تشتهر به كل من منتخبات ألمانيا وهولندا وإسبانيا.

وتعد المقاهي والمطاعم ــ وسط الارتفاع المتواصل لأسعار الاشتراكات للقنوات المشفرة الناقلة لمباريات كأس العالم ــ الوجهة الأولى لمتابعة الظاهرة العالمية الاكبر على صعيد كرة القدم، التي ينتظرها بشغف عشاق الساحرة المستديرة كل أربع سنوات.

من جهته، قال صاحب سلسلة من المطاعم في العاصمة أبوظبي، داوود نجم، إن «تنوع ميول الجمهور خلف المنتخبات الـ32 المشاركة يعود إلى التنوع الكبير من قبل الجاليات التي تعيش على أرض الدولة، إلا أن النسبة الأكبر من الجمهور المحلي، سواء من المواطنين أو الوافدين، تقف خلف منتخب البرازيل، على حساب منتخبات أخرى».

بدوره، قال جاسم محمد، مالك أحد المقاهي في رأس الخيمة، إن «ما نسبته 30% من الجمهور المحلي يقف خلف البرازيل، لتأتي كل من منتخبات الأرجنتين وإسبانيا والبرتغال في الدرجة الثانية، ومن خلفهما كل من ألمانيا وهولندا».

بدوره، أكد مالك أحد المقاهي في الفجيرة، علي أحمد، أن «جمهور المقهى الذي عادة ما يوجد بكثافة خلال كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة، هو ذاته الذي تحول، على هامش المونديال، لتشجيع كل من منتخبات الأرجنتين والبرازيل والبرتغال، من خلال ولعه بكل من صانع ألعاب الفريق الكاتالوني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومهاجم الفريق البرازيلي نيمار، وهداف الفريق الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو».

أما مالك مقهى ومطعم في دبي، أيمن عبدالرحمن سعيد، فقال إن «شريحة واسعة من الجمهور المواطن تعشق المهارات الفردية، والأسلوب الهجومي الممتع للمنتخب البرازيلي، لتأتي الأرجنتين في الدرجة الثانية، ثم إسبانيا حاملة اللقب، وألمانيا في الدرجة الثالثة، مع تفاوت في ميول شريحة رابعة بين كل من البرتغال وهولندا والجزائر».