للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها

الماكينات تهدأ وتقنـع بــ «الترضية»

لاعب ألمانيا سامي خضيرة يسجل هدف الفوز برأسه. غيتي

أنهت ألمانيا مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، في المركز الثالث بتغلبها على الأوروغواي 3-2 اول من أمس على ملعب «نيلسون مانديلا باي» في بورت إليزابيث.

وسجل توماس مولر (19) ومارسيل يانسن (56) وسامي خضيرة (82) أهداف المانيا، وادينسون كافاني (28) ودييغو فورلان (51) هدفي الأوروغواي.

متفرقات

أبريو حزين للرحيل دون ميدالية

أكد المهاجم سباستيان أبريو أنه يرحل عن مونديال 2010 بألم الخسارة أمام ألمانيا، فقد اعتبر فريقه فرط في الفوز.

وقال مهاجم بوتافوجو البرازيلي بعد المباراة «أشعر بالألم لأن المباراة كانت في المتناول، كنا قد قلبنا نتيجتها. سعينا إلى تحقيق المركز الثالث وكان بين أيدينا، لكننا تركناه يفلت. اليوم صعدوا هم إلى منصة التتويج لتسلم الميداليات، ومنحونا شهادة تقدير ستعلق في مقر الاتحاد، بينما لن يبقى لأي منا ذكرى يضعها في منزله». وأضاف أبريو الذي شارك قرب النهاية في المباراة التي أقيمت بمدينة بورت إليزابيث بديلاً لزميله إدينسون كافاني «على كل حال وبمرور الوقت، عندما يمضي الألم، سنثمن كثيراً ما فعلناه في هذا المونديال، الذي أراه ممتازاً لأوروغواي، بعيداً عن السعي من أجل اللقب».

بورت إليزابيث ــ د.ب.أ


لوغانو: اللعب مع الأربعة الكبار ليس سهلاً

قال دييغو لوغانو قائد منتخب أوروغواي لكرة القدم إن احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في مونديال جنوب إفريقيا «لم يكن أمراً سهلاً»، لأن «هناك فرقاً أعلى منا تتقدم علينا بسنوات ضوئية» في العديد من الجوانب. وأعرب لوغانو كذلك عن رضاه عما تحقق، بالنظر إلى أنه رغم تأخر أوروغواي عن العديد من البلدان، فإنها تتمتع «بشيء» يسمح لها بالتنافس نداً لند مع أي فريق. ولم يرغب اللاعب في إبداء رأي حول استمرار المدير الفني أوسكار تاباريز في المنصب، مكتفياً بتأكيد أن «المجموعة الحالية أعادت للبلاد الهوية والأمل والسعادة».

بورت إليزابيث ــ د.ب.أ


مولر رجل المباراة

توج توماس مولر بجائزة رجل المباراة بعد أن قاد المنتخب الألماني إلى احتلال المركز الثالث في نهائيات كأس العالم. وافتتح مولر التسديل للمنتخب الألماني في الدقيقة 19 من متابعة لتسديدة باستيان شفاينشتايغر التي أبعدها حارس أوروغواي فيرناندو موسليرا. ورفع مولر رصيده من الأهداف في المونديال إلى خمسة أهداف ليتساوى مع الهولندي ويسلي شنايدر والإسباني ديفيد فيا ونجم اوروغواي دييغو فورلان في صدارة قائمة الهدافين، قبل المباراة النهائية التي تجمع بين هولندا وإسبانيا. بورت إليزابيث ــ د.ب.أ

وهي المرة الثانية على التوالي التي تنهي فيها ألمانيا مشاركتها في العرس العالمي في المركز الثالث بعد النسخة التي استضافتها على أرضها قبل أربعة أعوام عندما تغلبت على البرتغال، والرابعة في تاريخها بعد 1934 و1970 عندما تغلبت على الأوروغواي تحديداً 1 - صفر، علماً بأنها فشلت مرة واحدة في مباراة الترضية وحلت رابعة عام .1958

وتوجت ألمانيا مشاركتها في جنوب افريقيا بميدالية برونزية وكانت تستحق أفضل من المركز الثالث بالنظر الى العروض الرائعة التي قدمتها بتشكيلتها الشابة وإزاحتها احد اقوى المنتخبات المرشحة للقب إنجلترا والأرجنتين.

من جهتها، خرجت الأوروغواي حاملة اللقب عامي 1930 و،1950 مرفوعة الرأس بحلولها في المركز الرابع، إذ قاتلت حتى اللحظات الاخيرة من وجودها في جنوب افريقيا، ويعتبر بلوغها دور الأربعة إنجازاً بحد ذاته لأنها غابت عن المربع الذهبي منذ عام .1970

وكانت مباراة المركز الثالث وفية لسابقاتها من حيث غزارة الاهداف، فقد شهدت تسجيل خمسة اهداف. وعموما شهدت 12 مباراة ترضية من أصل 16 قبل نسخة جنوب افريقيا تسجيل طرفيها للأهداف، وانتهت أربعة مباريات فقط بتسجيل طرف واحد، ثلاث منها بنتيجة 1 - صفر إلى جانب الفوز الأكبر الذي تحقق بفارق أربعة أهداف (4 - صفر) للسويد على حساب بلغاريا في ،1994 وكانت مباراة فرنسا وألمانيا عام 1958 الأكثر أهدافاً وسجلت فيها تسعة أهداف.

ونجحت ألمانيا في افتتاح التسجيل عندما اطلق باستيان شفاينشتايغر تسديدة قوية من 20 متراً ارتدت الكرة من الحارس فرناندو موسليرا وتهيأت امام مولر غير المراقب فتابعها داخل المرمى (19) رافعا رصيده الى خمسة اهداف ولحق بالاسباني دافيد فيا والهولندي ويسلي سنايدر الى صدارة لائحة الهدافين. وكاد خضيرة يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة مرت فوق المرمى بسنتيمترات قليلة (27).

ونجحت الاوروغواي في إدراك التعادل عندما انتزع دييغو بيريز كرة من شفاينشتايغر في منتصف الملعب ومررها الى سواريز الذي هيأها على طبق من ذهب الى كافاني غير المراقب فتوغل داخل المنطقة وسددها على يسار الحارس بوت (28).

وكادت الاوروغواي تفعلها مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كافاني كرة على طبق من ذهب من فورلان فتوغل داخل المنطقة، لكن الحارس بوت تدخل في توقيت مناسب وأبعد الكرة التي تهيأت أمام سواريز فسددها بقوة لكن بوت تدخل مرة أخرى وأبعد الكرة الى ركنية (49).

ونجح فورلان في منح التقدم لمنتخب بلاده عندما تلقى كرة عرضية من اريفالو ريوس سددها بيمناه على الطائر من حافة المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى للحارس بوت (51) رافعاً رصيده الى خمسة أهداف ولحق بمولر وفيا وسنايدر الى صدارة لائحة الهدافين. وأدرك يانسن التعادل لألمانيا بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من جيروم بواتنغ أخطأ موسليرا في أبعادها (56).

وأهدر كاكاو فرصة منح التقدم للألمانيا عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة فسددها بقوة بعيداً عن الخشبات الثلاث (72). وأنقذ موسليرا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لستيفان كيسلينغ بعد دقائق من نزوله مكان كاكاو (77). ومنح خضيرة ألمانيا الفوز بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر دربكة أمام المرمى (82).

وكاد بوانتنغ يضيف الهدف لا رابع من تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس موسليرا بصعوبة (88).

وكاد فورلان يدرك التعادل في الثانية الأخيرة من ركلة حرة مباشرة من 18 متراً لكن العارضة حرمته من ذلك (90 + 3).

 

تويتر