كانافارو يكشف كواليس صعبة عن ركلات الترجيح في مونديال 1998

تصوير: باتريك كاستيلو

أكد قائد المنتخب الإيطالي الاسبق، فابيو كانافارو، أن لحظات ركلات الترجيح تُعد من أصعب التجارب التي يمكن أن يعيشها أي لاعب، مشيرًا إلى أن الضغط في تلك اللحظات يكون هائلًا على الجميع، سواء على من يسدد الركلة أو من يراقبها.

وقال كانافارو في القمة العالمية للرياضة في دبي: «إنه لا ينسى مشهد زميليه جينارو جاتوزو وهما جالسان تحت مقاعد البدلاء من دون حذاء، في صورة تعكس التوتر الكبير الذي سيطر على الفريق بأكمله، رغم أنهما لم يكونا من ضمن منفذي ركلات الترجيح».

وأضاف أن: «الخوف من ركلات الترجيح لازمني منذ خسارة المنتخب الإيطالي لقب المونديال في العام 1998، وهو شعور ظل عالقًا في الذاكرة إلى اليوم».

 وأشار النجم الإيطالي الكبير إلى أن: «تحمّل هذه المسؤولية يتطلب إعدادًا خاصًا وثقة كبيرة، لأن ركلات الجزاء لا تُحسم فقط في لحظة التنفيذ، بل تبدأ من العمل الطويل عليها خلال التدريبات».

وشدد كانافارو على أن العديد من الناس لا يدركون حقيقة الشعور في تلك اللحظات، فاللاعب الذي يواجه فرصة تنفيذ الركلة يعيش ضغطًا هائلًا، فتبدو المسافة بين منتصف الملعب ونقطة الجزاء وكأنها بلا نهاية، وكأن الزمن يتوقف تمامًا«.

واختتم حديثه بالقول إن «الأفكار التي تمر في ذهن اللاعب خلال ثوانٍ قليلة لا تتعلق فقط بكرة القدم، بل تمتد إلى حياته الشخصية ومسيرته الرياضية بالكامل سواء بالسلب أو الايجاب».

تويتر