مشاكل هجومية وغيابات مؤثرة تُلقي بظلالها على موسم «فرسان دبي»
تفاصيل فنية حرمت شباب الأهلي لقبين خلال 30 يوماً
تلقى فريق شباب الأهلي ضربة جديدة في موسمه الحالي، بعد خسارته لقب كأس السوبر، ليفقد لقبين خلال 30 يوما فقط، في مشهد يعكس حجم التحديات التي يواجهها الفريق رغم بقائه طرفًا ثابتًا في معادلة المنافسة، وبين طموحات كبيرة فرضها موسم استثنائي سابق، وضغوط نتائج لم ترتقِ للتوقعات، وجد شباب الأهلي نفسه مطالباً بالتعامل مع واقع صعب فرضته أخطاء مؤثرة، وغيابات هجومية، وتراجع في الفاعلية أمام المرمى، لتتحول البطولات القصيرة من فرصة تعزيز الألقاب إلى محطات مؤلمة في مسار الموسم.
وودّع شباب الأهلي بطولة كأس رابطة المحترفين مبكرًا، عقب خسارته أمام النصر في الدور ربع النهائي، قبل أن يخسر لقب كأس السوبر بعد سقوطه أمام الشارقة بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد آل مكتوم أول من أمس، ليخسر الفريق لقباً كان قد تُوّج به في الموسم الماضي.
وعانى شباب الأهلي خلال الموسم الحالي من أزمات فنية واضحة، أبرزها المشاكل الهجومية وارتكاب أخطاء مؤثرة سواء في الخط الخلفي أو على مستوى حراسة المرمى، وهو ما انعكس بشكل مباشر على النتائج في المباريات الحاسمة. كما شكّل غياب المهاجم الإيراني سردار أزمون بداعي الإصابة ضربة قوية للفريق، نظرًا لدوره الكبير في الموسم الماضي وتأثيره الواضح في حسم البطولات.
إلى جانب ذلك، شهد أداء الخط الأمامي تراجعاً ملحوظًا في مستوى بعض العناصر الهجومية، ما أفقد الفريق القدرة على استثمار الفرص التي يصنعها، رغم وصوله المتكرر إلى مناطق الخطورة.
من جانبه، أكد قائد المنتخب الوطني السابق عبد الرحمن محمد، لـ «الإمارات اليوم» أن شباب الأهلي سيظل فريقًا منافسًا على جميع الألقاب، مشيرًا إلى أن الفريق بُني منذ البداية ليكون حاضرًا في كل البطولات.
وقال: «مجلس الإدارة لم يُقصّر في دعم أي مدرب، ووفّر جميع المتطلبات الفنية من خلال التعاقد مع عناصر مميزة، باولو سوزا مدرب جيد وحقق أربعة ألقاب مع الفريق، ولا يزال ينافس على بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة».
وأوضح عبد الرحمن محمد أن خسارة السوبر وكأس الرابطة لا تمثل نهاية الطموحات، مؤكدًا أن الفريق يحتاج فقط إلى بعض المعالجات التكتيكية، خاصة في الجانب الهجومي، وقال: «شباب الأهلي يصل ويصنع الفرص، لكن مشكلته هذا الموسم هي عدم القدرة على التسجيل، وغياب سردار أزمون كان مؤثراً، إلى جانب تراجع مستوى مؤنس دبور وليما».
واختتم: «لو استغل الفريق ربع الفرص التي يصنعها، لكان وضعه مختلفًا تمامًا في جميع البطولات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news