أبرزهم محمد صلاح «المنقذ» ورياض محرز «الفنان» ولوكا «ابن زيدان»

5 أسماء صنعت الفارق.. وكتبت التاريخ من الجولة الأولى لكأس إفريقيا

تشهد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، المقامة في المغرب، ظهوراً لافتاً لنجوم عرب فرضوا حضورهم بقوة في سجل الأرقام القياسية، بعدما نجحوا في تدوين إنجازات تاريخية تعكس حجم التأثير العربي في العرس القاري.

وبين هدافين كسروا أرقاماً صامدة، وحراس مرمى كتبوا أسماءهم في القمة، ونجوم واصلوا صناعة المجد عبر نسخ متتالية، تتحول البطولة إلى مسرح لإنجازات غير مسبوقة في تاريخ «الكان»، عبر النجوم الخمسة المتوقع أن يُقدّموا المزيد خلال البطولة السمراء.

محمد صلاح

واصل محمد صلاح كتابة التاريخ مع منتخب «الفراعنة»، بعدما أصبح أول لاعب مصري يسجل في خمس نسخ متتالية من كأس الأمم الإفريقية، إثر هدفه الحاسم في شباك زيمبابوي، ليقود منتخب بلاده إلى فوز ثمين بنتيجة 2-1 في مستهل مشواره في البطولة.

وسجل صلاح في نسخ 2017 و2019 و2021 و2023 و2025، مؤكداً استمراريته النادرة على أعلى مستوى قاري، في إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب مصري.

رياض محرز

ثبّت الجزائري رياض محرز مكانته واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ «محاربي الصحراء»، بعدما أصبح الهداف التاريخي للجزائر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية برصيد ثمانية أهداف، متجاوزاً أسطورة بلاده لخضر بلومي (ستة أهداف).

ولم يكتفِ محرز بهذا الإنجاز، بل سجّل أيضاً أسرع هدف للجزائر في تاريخ مشاركاتها في البطولة، منذ هدف زميله بغداد بونجاح في نهائي نسخة 2019 أمام السنغال، كما ارتقى إلى المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب الجزائري عبر التاريخ برصيد 36 هدفاً، بالتساوي مع عبدالحفيظ تاسفاوت.

ياسين بونو

كتب ياسين بونو فصلاً جديداً من تاريخ حراسة المرمى المغربية، بعدما حافظ على نظافة شباكه أمام منتخب جزر القمر، ليصل إلى المباراة السابعة دون تلقي أهداف في كأس الأمم الإفريقية.

وبهذا الرقم أصبح بونو أكثر حارس مغربي تحقيقاً لـ«الكلين شيت» في تاريخ البطولة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للحارس الأسطوري بادو زاكي (ست مباريات)، بينما حل خالد فوهامي ثالثاً بخمس مباريات.

لوكا زيدان

شهدت الجولة الأولى من البطولة، المشاركة الأولى للحارس لوكا زيدان، نجل أسطورة الكرة الفرنسية، زين الدين زيدان، مع منتخب الجزائر أمام السودان، في حدث لفت الأنظار، لاسيما مع وجود والده في المدرجات لمتابعة المباراة.

وبرز لوكا زيدان في ظهوره الأول، إذ تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه، ليكون أول حارس جزائري يحقق ذلك في مباراة افتتاحية منذ أمم إفريقيا 2019.

سامي الطرابلسي

دوّن المدرب التونسي، سامي الطرابلسي، اسمه في سجل الأرقام، بعدما قاد منتخب تونس لتحقيق أول فوز له في مباراة افتتاحية بكأس الأمم الإفريقية منذ عام 2013، عقب الانتصار على أوغندا بنتيجة 3-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

وكان المنتخب التونسي قد فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الافتتاحية خلال النسخ الخمس الأخيرة، قبل أن يفك الطرابلسي هذه العقدة التاريخية، مكرراً إنجاز نسخة 2013، عندما قاد «نسور قرطاج» للفوز على الجزائر بهدف دون رد.

تويتر