أربكت حسابات الشارقة وشباب الأهلي.. وكسرت أرقام الوحدة الإيجابية
«جولة صفرية».. تعثّر مفاجئ للفِرَق الإماراتية في «النخبة الآسيوية»
شباب الأهلي خسر أمام السد القطري 4- 2 في الجولة السادسة. من المصدر
قدمت الأندية الإماراتية واحدة من أسوأ جولاتها في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما سقطت فِرَق الوحدة وشباب الأهلي والشارقة في فخ الخسارة، خلال الجولة السادسة من منافسات البطولة، التي أُقيمت يومَي الاثنين والثلاثاء الماضيين، لتخرج بحصيلة «صفرية» من النقاط، في مشهد مغاير تماماً لما قدّمته في الجولة السابقة، حين حققت العلامة الكاملة ولفتت الأنظار بأداء قوي كان من بين الأبرز في البطولة.
خسارة غير متوقعة
فشل الوحدة في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم، بعدما تلقّى خسارة غير متوقعة أمام الغرافة القطري بهدف دون رد، جاء قبل أربع دقائق فقط من صافرة النهاية.
وأدّت هذه الخسارة لتراجع «العنابي» إلى المركز الرابع، بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة، رغم ضمانه التأهل رسمياً إلى الدور ربع النهائي، ليفسح المجال أمام تراكتور الإيراني لاعتلاء الوصافة عقب فوزه على الدحيل القطري 2-1، رافعاً رصيده إلى 14 نقطة، فيما حلّ الأهلي السعودي ثالثاً برصيد 13 نقطة.
وعكست نتيجة الوحدة أمام الغرافة حالة عدم الاتزان التي يعيشها الفريق تحت قيادة مدربه المؤقت، البرتغالي ديماس تيكسييرا، في ظل امتداد سلسلة النتائج السلبية، بعد خسارته السابقة أمام الجزيرة بهدف دون رد في إياب نصف نهائي كأس المحترفين.
بداية متعثرة
وفي الشارقة لم تكن البداية موفقة لمدربه الجديد، البرتغالي لويس موريس، الذي خيّب آمال جماهير «الملك» بعد تلقيه الخسارة الأولى أمام الهلال السعودي بهدف دون رد، لتتعقّد حسابات الفريق في سباق التأهل إلى الدور الثاني، عقب تجمّد رصيده عند سبع نقاط وتراجعه إلى المركز الثامن.
ولم يستغل الشارقة الظروف التي خاض بها الهلال، متصدر مجموعة غرب آسيا بالعلامة الكاملة «18 نقطة»، بعدما لعب من دون لاعبيه الدوليين سواء الأجانب أو عناصر المنتخب السعودي، إذ جاء أداء «الملك» أقل من التطلعات، في مباراة فرض فيها الهلال أفضليته على مدار شوطي اللقاء، وبات الشارقة مطالباً بالفوز في مباراتيه المقبلتين أمام الدحيل القطري وتراكتور الإيراني، لضمان حجز مقعده بين الثمانية الكبار دون الدخول في حسابات معقدة أو انتظار نتائج الآخرين.
خسارة مؤلمة
ويُعد شباب الأهلي الخاسر الأكبر في تلك الجولة، بعدما أضاع فرصة شبه مؤكدة لحسم تأهله إلى الدور ربع النهائي، في مواجهة كان يمسك بخيوطها أمام السد القطري، قبل أن تتبدد الآمال في الدقائق الأخيرة بشكل صادم.
وتقدّم «الفرسان» في النتيجة 2-1، وظل محافظاً على أفضليته حتى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، قبل أن يشهد اللقاء انقلاباً دراماتيكياً غير متوقّع، استقبل خلاله الفريق ثلاثة أهداف متتالية في غضون ثماني دقائق فقط، لتنتهي المواجهة بخسارة مؤلمة بنتيجة 2-4، في واحدة من أقوى «الريمونتادات» التي شهدتها النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ولم تقتصر خسارة شباب الأهلي على ضياع النقاط فحسب، بل امتدت آثارها إلى تعقيد موقفه في جدول الترتيب، إذ تجمّد رصيده عند 10 نقاط ليستقر في المركز الخامس، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من حسم بطاقة العبور مبكراً، وبات الفريق مطالباً بتدارك الموقف في الجولتين المتبقيتين، حين يصطدم بالهلال والأهلي السعوديين.
4 أندية ضمنت التأهل
غادر سباق المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا للنخبة، ناديان فقط، هما ناساف الأوزبكي والشرطة العراقي، فيما لاتزال المنافسة محتدمة بين أندية الدحيل والغرافة والسد القطرية، وشباب الأهلي والشارقة، واتحاد جدة السعودي، على أربع بطاقات لمرافقة الوحدة الإماراتي، والهلال والأهلي السعودييَّن وتراكتور الإيراني، التي ضمنت تأهلها رسمياً إلى الدور ربع النهائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news