أكدوا أن هناك 5 عوامل فنية وراء تألق المنتخب في كأس العرب

رياضيون: الأداء الجماعي والروح القتالية سلاح «الأبيض» أمام المغرب

صورة

أكد رياضيون أن الأداء الجماعي والروح القتالية العالية هما سلاح المنتخب الوطني خلال مواجهته المرتقبة أمام المنتخب المغربي غداً في نصف نهائي كأس العرب بالدوحة. وأشاروا إلى أن المنتخب استحق الفوز على حامل اللقب، المنتخب الجزائري، والتأهل إلى نصف النهائي، مشيرين إلى أن التطور الكبير في أداء المنتخب خلال البطولة، ولاسيما المستوى المميز أمام الجزائر، جاء نتيجة عدة عوامل فنية، أبرزها: التجانس الكبير بين اللاعبين من مباراة إلى أخرى، والثقة العالية للاعبين في أنفسهم، وقلة الأخطاء خاصة في الخط الخلفي رغم صعوبة تفاديها في كرة القدم، وتألق عدد من اللاعبين، أبرزهم الحارس حمد المقبالي، والرغبة الكبيرة في تعويض الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2026.

وأشار المحللون إلى أن طريق البطولة لن يكون سهلاً، لكنه ليس مستحيلاً طالما توافرت القوة والعزيمة والإصرار.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن تأهل المنتخب إلى هذه المرحلة بعد إقصائه المرشح الأول للفوز باللقب الجزائر، ومواجهته منتخبات قوية مثل مصر والأردن، يمنحه فرصة للمضي قدماً في البطولة، خاصة أن أداء الفريق يتحسن من مباراة إلى أخرى.

أداء مميز وتحذيرات من الإرهاق

من جانبه أكد مدرب المنتخب الوطني السابق والمحلل الفني، الدكتور عبدالله مسفر، أن أداء المنتخب تميز خلال البطولة بالتطور الكبير، خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام الجزائر. وفي الوقت نفسه شدد على أن المنتخب قد يتأثر بالإرهاق والمجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعبون، بالإضافة إلى الإصابات، خاصة أن فترات الراحة بين المباريات قصيرة جداً.

وأوضح مسفر أن تطور أداء المنتخب جاء نتيجة التجانس الكبير بين اللاعبين، وقلة الأخطاء في الخط الخلفي، بالإضافة إلى بروز لاعبين مميزين، على رأسهم الحارس حمد المقبالي، مؤكداً أن الأداء الجماعي هو المفتاح لتجاوز المنتخب المغربي القوي.

وأشار إلى أن المنتخب قدم أداءً جيداً حتى في المباراة الأولى أمام الأردن، رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف وباستكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب خالد الظنحاني، وأن اللاعبين أصبحوا ينسجمون أكثر من مباراة إلى أخرى، ما يظهر تطوراً واضحاً في أسلوب اللعب.

وأكد مسفر أن مستوى اللاعبين البدلاء كان جيداً أيضاً، وقدموا مستويات فنية مميزة رغم الغيابات في صفوف الفريق، مشيداً بالحارس المقبالي الذي عوض غياب الحارس الأساسي خالد عيسى وعزز مكانته كحارس يمكن الاعتماد عليه في المباريات الكبيرة.

لا مستحيل مع الإرادة

من جانبه قال اللاعب الدولي السابق فيصل خليل إنه رغم أن مهمة المنتخب تبدو صعبة أمام منتخب قوي مثل المغرب، فإنه لا مستحيل في كرة القدم طالما كانت هناك إرادة قوية، معتبراً أنه طالما أن المنتخب تمكن من مقارعة منتخبات قوية في البطولة مثل مصر والجزائر والأردن، فإنه قادر دون شك على مواصلة المشوار بهذه الروح وصولاً إلى المباراة النهائية وإسعاد الجماهير الإماراتية.

وأثنى فيصل خليل على ما وصفه بالمستوى المميز الذي قدمه لاعبو المنتخب في البطولة.

وأضاف: «أثق تماماً في قدرة لاعبي المنتخب على مواصلة المهمة بكل إصرار، خاصة أنهم اجتهدوا خلال المرحلة الماضية وتمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية».

هدفنا البطولة

من جانبه قال الإداري الرياضي والمحلل الفني، جمعة العبدولي، إن هدف الوسط الرياضي الإماراتي هو عودة المنتخب من الدوحة حاملاً لقب البطولة وإنه قادر على تحقيق هذا الحلم وتعويض جماهيره عن عدم تأهله إلى كأس العالم 2026، لافتاً إلى أن «المستوى الفني للمنتخب ظل في تصاعد، والأبيض يعد من أفضل المنتخبات في البطولة من خلال الأداء القوي الذي ظل يقدمه في كل المباريات».

وأكد العبدولي قدرة الأبيض على تخطي المنتخب المغربي من خلال الأداء الجماعي والروح القتالية العالية، لاسيما أنه تمكن من التفوق على المنتخب الجزائري الذي يعد من أقوى منتخبات البطولة.


عوامل تألق المنتخب في كأس العرب

• التجانس الكبير بين اللاعبين من مباراة إلى أخرى.

• الثقة العالية للاعبين في أنفسهم.

• قلة الأخطاء خاصة في الخط الخلفي.

• تألق عدد من اللاعبين، أبرزهم الحارس حمد المقبالي.

• الرغبة الكبيرة في تعويض الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2026.

تويتر