في مواجهتي حسم التأهل نحو المشهد الختامي لكأس المحترفين اليوم

الوحدة والعين يرغبان في قطع خيوط أمل الجزيرة والنصر.. وتأكيد «النهائي الكبير»

صورة

يقترب فريقا الوحدة والعين من حجز بطاقتي العبور إلى نهائي كأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي الإسلامي)، وسط أفضلية فنية ومعنوية ترجّح إكمالهما للمهمة دون عناء كبير، بعدما حققا انتصارين كبيرين في جولة الذهاب بنتيجة 3-0 على الجزيرة والنصر.

ويدخل الوحدة والعين مباراتي الإياب بفرص مثالية لإنهاء المهمة بأقل الضغوط وبثقة عالية، فيما يتمسك الجزيرة والنصر بآخر خيوط الأمل لقلب المعادلة، رغم أن المؤشرات تُرجّح سيناريو نهائي يجمع «الزعيم» بـ«أصحاب السعادة».

وعلى استاد آل نهيان، يخوض الوحدة لقاء الجزيرة عند الساعة 16:50 وهو في قمة مستوياته، بعد سلسلة مذهلة بلغت 31 مباراة رسمية في مختلف المسابقات دون خسارة، ليصبح على بُعد مباراتين فقط من معادلة رقم شباب الأهلي، الذي سبق أن خاض 33 مباراة بلا هزيمة.

وخطف «أصحاب السعادة» الأنظار هذا الموسم بفضل المستويات اللافتة التي فرضها المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، الذي شكل رحيله عن الفريق في التوقيت الحالي مفاجأة من العيار الثقيل، خصوصاً أنه قاد «العنابي» إلى بلوغ الدور الثاني من دوري النخبة الآسيوي قبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة المجموعات، كما يُنافس بقوة على لقب الدوري، ووضع قدماً في نهائي كأس رابطة المحترفين، ومازال ينافس في كأس رئيس الدولة.

وبفضل شخصية الفريق القوية، تمكن الوحدة من تخطي العديد من العقبات، خصوصاً في كأس المحترفين، بعدما خاض جميع مبارياته من دون رباعي خط الدفاع الذين التحقوا بالمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وكأس العرب.

في المقابل، يحاول الجزيرة تحسين الصورة التي ظهر بها في مباراة الذهاب، بعدما خسر على أرضه وبين جماهيره بثلاثية يصعب تعويضها. ويبدو أن التاريخ قد أعطى ظهره لـ«فخر أبوظبي»، بعدما توقفت سلسلة تفوقه على الوحدة في هذه البطولة تحديداً، إذ سبق له الفوز في ثماني مباريات من أصل 13 مواجهة جمعتهما في كأس المحترفين، مقابل ثلاثة تعادلات، قبل أن ينجح العنابي في الفوز في آخر مواجهتين.

وعلى استاد هزاع بن زايد، يبدو السيناريو مشابهاً إلى حد كبير، إذ يدخل العين مواجهة تبدو أقرب لـ«نزهة» أمام النصر في الساعة 19:30 مساءً، الذي يعيش وضعية شبه مستحيلة لبلوغ النهائي بعد خسارته ذهاباً بثلاثة أهداف على ملعبه.

وعانى النصر هذا الموسم سلسلة من النتائج غير المستقرة، فودّع كأس رئيس الدولة من الأدوار الأولى، وابتعد عن المنافسة في الدوري، ليخرج من آخر البطولات التي كان يعوّل عليها لتحقيق لقب يُرضي جماهيره، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.

تويتر