المنذري والحوسني تصديا لرقم كبير من الكرات الخطرة
نعمت عباس: حارسا كلباء وخورفكان تألقا رغم الأهداف الستة
أكّد الخبير الرياضي مدرب حراس المرمى، العراقي نعمت عباس، أن المستوى البارز الذي قدمه حارس مرمى كلباء، سلطان المنذري، وحارس مرمى خورفكان، أحمد الحوسني، كان العلامة الفنية الأبرز، رغم الأهداف «الستة» في المباراة التي فاز فيها كلباء بنتيجة (4-2) ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أدنوك للمحترفين، التي أُقيمت أول من أمس، ورغم التأثير المحوري الذي تسبب به طرد اثنين من لاعبي خورفكان ليواصل الفريق المباراة بتسعة لاعبين منذ الدقيقة 63.
وقال نعمت عباس لـ«الإمارات اليوم»: «نجح حارسا المرمى المنذري والحوسني بتقديم مستويات فنية عالية، والتصدي لكرات هجومية عديدة ليس من السهل أن يتعرض لها أي حارس مرمى من دون أن تهتز شباكه لأكثر من مرة، فضلاً عن أنهما قاما بتأمين التواصل مع خطي الدفاع والوسط بشكل فاعل».
وأوضح: «رغم خسارة خورفكان بأربعة أهداف، فإن حارس خورفكان أحمد الحوسني تمكّن من التعامل مع 31 كرة هجومية شنها لاعبو كلباء خلال المباراة، منها 12 هجمة خطرة وهو رقم كبير جداً ونادر الحدوث في المباريات، بينما نجح حارس كلباء سلطان المنذري في التصدي لخمس هجمات خطرة، خصوصاً أن هناك هجمتين منها عندما كانت النتيجة تأخر فريقه بهدفين نظيفين، ولو أنه تم التسجيل منهما كانت المباراة ستُحسم مبكراً».
وأضاف عباس: «مباراة خورفكان وكلباء تُعدّ إحدى أهم المباريات الديربي في دوري أدنوك للمحترفين وكانت مباراة مضغوطة نفسياً بشكل هائل وتأثرت المباراة بذلك إلا أن حارسي المرمى المنذري والحوسني تمكنا بفضل خبرتهما في التعامل بشكل إيجابي مهد لأن تظهر المباراة بمستوى فني عالٍ من خلال التوجيهات الهادئة والتصديات والتعامل مع الوقت بدقة والتواصل مع الدفاع».
وأشار إلى أن وصول كلباء إلى النقطة الـ10 بعد خمس جولات يُعدّ إنجازاً باهراً يحققه «النمور» للمرة الأولى، وأن انضمام سلطان المنذري للفريق يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news