6 مكاسب من تطبيق القرار.. أبرزها اكتشاف المواهب وعدم الضغط على ميزانيات الأندية

رياضيون: حصر المشاركة في «الصالات» على اللاعب المواطن يخدم المنتخب

صورة

أكد رياضيون أن قرار اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات الذي اتخذته في بداية الموسم المنصرم والخاص بحصر المشاركة في مسابقات الصالات على اللاعبين المواطنين وبنسبة محدودة لمواليد الدولة، يخدم المنتخب الوطني ويحقق مكاسب كثيرة من شأنها تطوير اللعبة بشكل عام.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «من أهم المكاسب التي ستجنيها كرة قدم الصالات بعد تطبيق هذا القرار، اكتشاف لاعبين مواطنين قادرين على تقديم مستويات فنية ممتعة وقوية، فضلاً عن تقليل الضغط على ميزانيات الأندية بعد سنوات عديدة من إشراك اللاعبين المقيمين». وأكدوا أن المستوى الفني للمباريات لم يتراجع بعد تطبيق القرار بل استمر في الصعود، كما أن الحضور الجماهيري لم يتأثر سلباً بالقرار، بل استمر المشجع في الوجود في الملاعب لمؤازرة الفريق الذي يشجعه.

وكانت اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات، قررت حصر المشاركة في المنافسات المختلفة على اللاعبين المواطنين فقط، مع السماح بتسجيل لاعبين اثنين من مواليد الدولة، بحيث يكون أحدهما داخل الملعب والآخر على مقاعد البدلاء.

وتقام خلال موسم كرة قدم الصالات أربع بطولات للرجال، وبطولتان للشباب. وتوج فريق البطائح بجميع بطولات الرجال في الموسم المنصرم.

يذكر أن ستة أندية تشارك في مسابقات الصالات، هي: البطائح وخورفكان وكلباء، ودبا الحصن والحمرية ومليحة.

بدوره قال رئيس مجلس إدارة نادي البطائح حمد بن حمودة: «نثمن قرار اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، بتطبيقها قرار حصر المنافسات على اللاعبين المواطنين ومواليد الدولة، بعد أن لمسنا فوائد حقيقية للقرار، أبرزها اكتشاف لاعبين جدد من المواهب المواطنة، وفسح المجال للاعبين كانوا حبيسي دكة البدلاء، للحصول على فرصة لخوض المباريات وتقديم مستويات فنية جميلة».

وتابع: «من المؤكد أن المنتخبات الوطنية ستستفيد من القرار، لكونه يمكّن اللاعبين المواطنين من خوض عدد أكبر من المباريات، ولاحظت أن اللاعبين المواطنين استغلوا الفرصة جيداً وقدموا أداء رائعاً طوال الموسم».

من جهته، أكد مدرب المنتخب الوطني السابق عبدالرؤوف عمر، أن مستوى اللاعب المواطن في صفوف المنتخب قبل تطبيق القرار كان متراجعاً، خصوصاً في الجوانب التكتيكية والهجومية، بسبب جلوس اللاعب الموطن لفترات طويلة على مقاعد البدلاء لصالح اللاعبين المقيمين.

وقال: «أسهم القرار الجديد في تعزيز أسلوب اللعب الجماعي الأكثر فائدة في كرة الصالات، بينما كان يرتكز الأداء في السابق على المستوى الفردي بسبب مهارات المقيمين. وأعتقد أن تطبيق قرار حصر المشاركة على اللاعب المواطن يحمّله مسؤولية تطوير نفسه، وهو ما سينعكس على مستواه، كما زادت خبرة اللاعب المواطن من خلال مشاركته بشكل أكبر في المباريات وفي عدد دقائق اللعب، وهذا يصب في مصلحة المنتخب الوطني».

من جهته أكد مدرب المنتخب الوطني بدر الزرعوني، أن الاعتماد على اللاعبين المواطنين في المنافسات يختصر الطريق نحو تطوير المنتخب الوطني، إذ إن القرار قدّم للاعب المواطن فرصة لخوض مباريات أكثر وإظهار قدراته، ورفع مستواه الفني والبدني وتحسين مهاراته التهديفية، مبيناً أن منتخب الإمارات فاز على ضيفه الكويتي في أول مباراة ودية أقيمت بعد تطبيق القرار، كما أن الاستمرار في تنفيذ القرار سيمهد الطريق لاكتشاف مواهب جيدة في المستقبل.

بدوره، أكد مدرب فريق البطائح عدنان محمد الهولي، أن حصر المشاركة في منافسات كرة قدم الصالات على اللاعبين المواطنين، مع نسبة محددة من مواليد الدولة، لم يؤثر في طموح الأندية التي تنشد التميز، وأن القرار أسهم في فوز فريقه البطائح بجميع بطولات الموسم الماضي، وهي بطولات الدوري وكأس الإمارات، والسوبر وكأس الاتحاد.

وقال الهولي: «المنتخب الوطني سيكون أول المستفيدين من تطبيق القرار، لأنه سيسهم في زيادة قاعدة اللاعبين المتميزين، وهذا مكسب مهم جداً لكرة الصالات الإماراتية، ورأينا في الموسم المنصرم أن المستوى الفني مرتفع مقارنة بالمواسم السابقة، كما أن الجمهور لم يغادر المدرجات بل حافظ على وجوده في المباريات، وهذا مكسب آخر مهم».


المكاسب الـ 6

1- عدم الضغط على ميزانيات الأندية وخفض المصروفات.

2- اكتشاف المواهب من المواطنين لدعم المنتخبات الوطنية.

3- عودة الجمهور للمدرجات لتشجيع الفرق.

4- منح الفرصة للاعبين المواطنين للمشاركة في المباريات.

5- القرار يُحمّل اللاعبين مسؤولية تطوير أنفسهم فنياً وتكتيكياً.

6- يعزز القدرات الهجومية والتهديفية للاعب المواطن.

تويتر