رياضيون: الأبيض سيكون رقماً صعباً.. والمهمة لن تكون سهلة

6 مؤشرات فنية وإدارية تدعم المنتخب في كأس آسيا

صورة

توقّع رياضيون أن يكون المنتخب الوطني لكرة القدم رقماً صعباً خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس آسيا 2023 المقررة في الدوحة، خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبلين، وحددوا ستة مؤشرات فنية وإدارية ستدعمه في البطولة تتمثل في النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب في الفترة الأخيرة وتصدره لمجموعته في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بعدما خاض خمس مباريات رسمية وودية فاز فيها جميعها، بجانب أن المنتخب يضم حالياً أفضل العناصر في الدوري الإماراتي، ورغبة لاعبي المنتخب في تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها الأبيض خلال مشاركته الخارجية في الفترات الماضية بجانب بصمة المدرب البرتغالي باولو بينتو التي بدت واضحة في الفترة الأخيرة، فضلاً عن اعتماد المنتخب على الجماعية وليس منتخب النجم الواحد كما كان يحدث في السابق، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يجده حالياً سواء من اتحاد الكرة أو الأوساط الرياضية.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «متفائلون كثيراً بظهور قوي للمنتخب في البطولة الآسيوية وثقتنا كبيرة بلاعبي المنتخب، على الرغم من أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة خصوصاً حال تأهله إلى الأدوار المتقدمة في البطولة».

ويلعب الأبيض في كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات إيران وفلسطين وهونغ كونغ.

وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني منذر علي: إن «المنتخب يضم حالياً نخبة من أفضل العناصر الموجودة في الدوري، وأنا متفائل بالمشاركة المرتقبة قياساً بالنتائج الإيجابية في عهد المدرب بينتو».

وأضاف: «اتحاد الكرة الجديد برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، شهد عودة أصحاب الخبرة الطويلة في المجال الإداري في كرة القدم، ما ينعكس ذلك بصورة إيجابية على المنتخب».

من جهته، أكد المدرب الوطني والمدير الرياضي بنادي حتا راشد عامر، أن «المنتخب تطوّر خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، بعدما زج مدرب المنتخب الجديد بينتو بعناصر شابة جديدة أعطت الإضافة للمنتخب»، مشدداً على أن «هناك تفاؤلاً كبيراً بالأبيض».

وأوضح: «المنتخب بات يعتمد على الأداء الجماعي واللعب المنظم بعيداً عن منتخب النجم الواحد، وسيكون المنتخب رقماً صعباً في كأس آسيا المقبلة».

بدوره، قال مدير فريق كرة القدم السابق بنادي النصر والمحلل الفني خالد عبيد، إن كأس آسيا 2023 ستكون المحك الحقيقي بالنسبة للمنتخب، منذ أن تولى بينتو تدريبه، مضيفاً أنه باستثناء مباراة كوستاريكا الودية التي فاز فيها المنتخب 4-1، فإن بقية المباريات التي خاضها لم تكن مقياساً حقيقياً بالنسبة له.

وأضاف «الظهور المرتقب للمنتخب في كأس آسيا يتطلب من اللاعبين بذل مجهود كبير، وأن يقدموا مستويات فنية عالية لكون المهمة ستكون صعبة بسبب قوة المنتخبات التي سيواجهها، لاسيما في حال تأهل للأدوار المتقدمة في البطولة».

وتابع: «تأهل المنتخب لأدوار متقدمة في كأس آسيا المقبل سيعطي دافعاً وحافزاً معنوياً للاعبين للذهاب بعيداً في البطولة».

المؤشرات الـ 6

1- النتائج الإيجابية وتصدر مجموعته بالتصفيات المشتركة.

2- المنتخب يضم أفضل لاعبي الدوري.

3- رغبة اللاعبين في تغيير الصورة الباهتة ما قبل عهد بينتو.

4- بصمة بينتو الواضحة على أداء المنتخب.

5- الاعتماد على الأداء الجماعي وليس النجم الواحد.

6- الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب من اتحاد الكرة والوسط الرياضي.

تويتر