فخورة بتجربتها بالاحتراف مع نادي كورنيلا الإسباني

نوف العنزي: كرة القدم أفضل طريقة للتعبير عن نفسي.. وخدمة منتخب الإمارات

صورة

قالت لاعبة المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، نوف العنزي، المحترفة حالياً بنادي كورنيلا الإسباني بمدينة برشلونة، إنها «حققت حلمها بالاحتراف الخارجي في الدوري الإسباني لكرة القدم للسيدات»، مشيرة إلى أن «دعم عائلتها وأهلها، وكذلك اتحاد كرة القدم لها، كان وراء نجاح تجربتها في الاحتراف، وأنها استفادت كثيراً من هذه التجربة».

وأضافت لـ«الإمارات اليوم»: «كنت أتمنى منذ الصغر الاحتراف خارجياً في كرة القدم للسيدات وتحديداً في إسبانيا، لما تشهده كرة القدم النسائية فيها من تطور كبير، وهذا الأمر كان حلماً وتحقق، ويدفعني لكي أقدم كل ما عندي، وأن أتطور لخدمة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات».

وكانت نوف قد بدأت الاحتراف في موسم 2022-2023 عندما لعبت مع نادي ليغانيس في العاصمة مدريد لموسم واحد، وحصلت معه على المركز الثالث في الدوري، قبل أن تنتقل في الموسم الحالي إلى نادي كورنيلا، وأكدت أنها كلاعبة كرة قدم تعلمت كثيراً من تجربة الاحتراف الخارجي، كونها تواجدت في بيئة مختلفة، وكذلك في مدرسة كروية مختلفة، معتبرة أن هذا الأمر سيكون له مردود إيجابي على المنتخب، وعلى كرة القدم الإماراتية للسيدات.

وأوضحت: «كرة القدم كانت بالنسبة لي هواية، وكنت أمارس اللعبة في أي وقت يمكنني اللعب فيه، سواء في التجمعات مع أهلي، أو في المدرسة في أي وقت فراغ، وكانت كرة القدم هي أفضل طريقة للتعبير عن نفسي»، مشددة على أنها تسعى كلاعبة كرة قدم إلى أن تقدم أفضل نسخة من شخصيتها.

وأكدت نوف أنه لولا مساندة ودعم عائلتها وأهلها لها، لما كانت قد وصلت إلى هذه المرحلة، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة كثيراً لأن عائلتها ساندتها من اليوم الأول في هذا المشوار، من أجل تحقيق رغبتها في أن تكون لاعبة كرة قدم محترفة، مشددة على أنها لن تنسى جهود المدربة الوطنية في كرة القدم للسيدات، حورية الظاهري، كونها هي من اكتشفتها كلاعبة ولمست فيها رغبة في أن تحترف اللعبة.

وتابعت: «جهود اتحاد كرة القدم الإماراتي ودعمه لي، وكذلك زميلاتي اللاعبات في المنتخب والأندية التي لعبت فيها، كل هذه الأشياء ساعدتني في تحقيق حلم الاحتراف والوصول إلى هذه المرحلة».

وأكدت نوف أن «لعبة كرة القدم تُعدّ بالنسبة لها كل شيء، كونها فتحت أمامها أبواباً كثيرة كانت في طريقها للتعبير عن نفسها، كما أنها ساعدتها في التعرف إلى أشخاص من كل أنحاء العالم»، معتبرة أن كرة القدم ساعدتها كذلك لإثبات أنه ليس هناك مستحيل، طالما يوجد اجتهاد وطموح وحلم نسعى إلى تحقيقه.

وعن الأندية التي لعبت فيها في الدولة، قالت نوف إن «بدايتها في الإمارات كانت في نادي الوحدة لكرة القدم للسيدات، ثم انتقلت إلى نادي أبوظبي الرياضي، ثم بعد ذلك لعبت في أكاديمية (لا ليغا)».

وعن طموحها في كرة القدم للسيدات، قالت نوف: «أسعى إلى تمثيل الإمارات في أحسن صورة، وكذلك تمثيل المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، وكل الذين دعموني وعائلتي وكذلك المدربة واتحاد الكرة في أحسن صورة، وأن نثبت للعالم أننا قادرون على النجاح والتفوق مع الاجتهاد».

وأضافت نوف: «على الصعيد الشخصي، فإن طموحي هو وضع كل مجهودي وطاقتي لتقديم الأفضل، وأن اتطور لمساعدة منتخب الإمارات للسيدات لكي يتطور ويحقق البطولات».

وعن المواقف التي لا تنساها أكدت نوف العنزي، أنها سجلت في أول ظهور لها مع نادي ليغانيس الإسباني في إحدى المباريات هدفاً من خارج الـ18، وذلك بعد مرور 20 ثانية على بداية المباراة التي كانت تتواجد فيها في المدرجات شقيقتها، إلى جانب مدربة كرة القدم للسيدات حورية الظاهري.

وحول اللاعبين المحليين أو العالميين الذين تأثرت بهم في كرة القدم، قالت: «كلاعبة ارتكاز في وسط الملعب أكثر لاعب تأثرت به هو النجم الفرنسي زين الدين زيدان، كونه بخلاف أنه كان لاعباً كبيراً، ومسيرته الكروية الغنية، فهو أيضاً خارج الملعب كان شخصاً يحتذى به».

نوف العنزي:

• محظوظة كثيراً بمساندة عائلتي من بداية المشوار.

• لن أنسى جهود المدربة حورية الظاهري.. أول من اكتشفني.

• لا مستحيل طالما يوجد اجتهاد وطموح وحلم نسعى إلى تحقيقه.

• نثبت للعالم أننا قادرون على الوصول إلى العالمية.

• تأثرت بالنجم زين الدين زيدان.. فهو يُحتذى به خارج الملعب.

تويتر