يخطط لتكرار سيناريو مباراة تراكتور في «أبطال آسيا»

الشارقة يهدد السد بمهارات كايو وماريغا وخبرة كوزمين

الشارقة تأهل إلى دور المجموعات على حساب تراكتور الإيراني. من المصدر

يدشن فريق كرة القدم بنادي الشارقة مشواره في النسخة الـ«21» من دوري أبطال آسيا، بمواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه السد القطري عند الـ10 من مساء اليوم، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة في دور المجموعات، ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما فريقي الفيصلي الأردني وناساف الأوزبكي، فيما ستقام مباراة الإياب في الشارقة يوم 27 نوفمبر المقبل.

وأنهى الشارقة تحضيراته كافة لهذه المواجهة الكبيرة، إذ غادر لاعبو الفريق إلى الدوحة بمعنويات عالية وإصرار كبير على التفوق والعودة بالنقاط الثلاث.

ويتطلع الشارقة في هذه المباراة إلى تكرار سيناريو فوزه الكبير على فريق تراكتور الإيراني في عقر داره 3-1، في الدور التمهيدي، إذ قاده هذا الفوز للتأهل إلى دور المجموعات.

ويراهن الشارقة في هذه المواجهة على أوراقه الهجومية الرابحة المتمثلة في البرازيلي كايو لوكاس ومواطنه لوان بيريرا الذي جدد النادي عقده أخيراً حتى 2027، إلى جانب الغيني عثمان كامارا، والمهاجم الجديد المالي موسى ماريغا، مهاجم الهلال السعودي السابق الذي يعول عليه كوزمين في صنع الفارق في هذه المباراة التي تعد الظهور الرسمي الأول له مع الفريق.

كما يعول «الملك» أيضاً في هذه المباراة على خبرة وحنكة مدربه كوزمين في التعامل مع هذه البطولة، من خلال تجاربه السابقة مع الفرق التي سبق أن قادها، خاصة الهلال السعودي.

وتأتي مشاركة الشارقة في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا بصفته بطلاً لكأس رئيس الدولة للموسم الماضي، في المقابل، فإن السد يشارك في هذه النسخة بصفته بطلاً للدوري القطري الموسم المنصرم.

وسبق للسد أن توج بلقب هذه البطولة مرتين الأولى في عام 1989 والثانية 2011، علماً أنه خرج من دور المجموعات في هذه البطولة خلال النسختين الماضيتين.

ويأمل الشارقة هذه المرة التي تعد الخامسة بالنسبة له في الذهاب بعيداً في هذه البطولة، بعدما كان في المرات السابقة يودع البطولة مبكراً، كان آخرها عندما ودع نسخة 2022 من دور المجموعات، ويعد وصوله إلى الدور ربع النهائي في 2004 أفضل إنجاز له حتى الآن في البطولة الآسيوية.

وتعد هذه المباراة أيضاً عبارة عن مواجهة خاصة بين مدرب الشارقة الروماني كوزمين ومدرب السد البرتغالي برون ميغيل، الذي تولى منصبه الحالي في يوليو الماضي.

ويحتل الشارقة حالياً المركز التاسع في ترتيب فرق دوري المحترفين الإماراتي برصيد ثلاث نقاط، إذ فاز في الجولة الأولى على اتحاد كلباء 4-3، وخسر من الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية.

من جانبه، يسعى البرتغالي برونو ميغيل بينيرو، المدير الفني للسد، الذي تولى منصبه في شهر يوليو الماضي، خلفاً لمواطنه الإسباني خوانما ليو، الذي انتقل ليكون مساعداً لمدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا، للذهاب بعيداً مع السد في دوري أبطال آسيا.

وتاريخياً، فقد تواجه الشارقة والسد رسمياً في مناسبة واحدة، خلال بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري عام 1991، وانتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف.

ووفقاً لنظام البطولة، فإنه يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات الـ10، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في غرب آسيا ومثلها من شرق آسيا.

ويضم السد عدداً من اللاعبين المميزين، من بينهم أكرم عفيف وحسن الهيدوس والجزائري بغداد بونجاح والمهاجم الإكوادوري غونزالو بلاتا والكولومبي ماتيوس أوريبي والبرازيلي باولو أوتافيو.

 

تويتر