حماد: اللوائح تسمح بإجراء تغييرات قبل أسبوع من كل مباراة
العين في «أبطال آسيا».. 47 فوزاً و35 تعادلاً و37 هزيمة

العين يحمل آمال جمهوره نحو تتويج طال انتظاره في دوري أبطال آسيا. من المصدر
يدشن فريق العين مساء اليوم تحضيراته للمواجهة المرتقبة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، أمام باختاكور الأوزبكي المقررة بعد غد في السادسة مساء بتوقيت الإمارات على ملعب ميلي في طشقند، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، وهي البطولة التي يشارك فيها للمرة 17 بنظامها الجديد، بعد غيابه عن المشاركة في النسختين الماضيتين، لكنه مع ذلك ما يزال يملك الشغف نفسه لمعانقة اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2003، فيما تبدو أرقامه متوازنة بتاريخ مشاركاته في البطولة التي سجل فيها 47 فوزاً، مقابل 35 تعادلاً و37 هزيمة.
وستغادر البعثة إلى العاصمة طشقند عقب الحصة التدريبية التي يجريها الفريق مساء اليوم، بعد أن كان المدرب قد منح الفريق راحة يوم أمس، ويدرك لاعبو «الزعيم» أهمية الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب منافسه الأوزبكي على غرار نسخة 2015، حينما حقق الفريق الفوز بهدف نظيف على الملعب نفسه ضمن الجولة الثالثة من البطولة.
تاريخياً، يمتلك العين سجلاً مميزاً يتفوق فيه على جميع الأندية المحلية، إذ يعد الفريق الوحيد الذي حصل على البطولة القارية، وكان ذلك في أول نسخة للمسابقة بمسماها الجديد عام 2003، ليدخل سجلات الاتحاد الآسيوي بوصفه حامل أول نسخة بالنظام الحديث، كما أنه كُتب له الوصول إلى المباراة النهائية بعدها في نسختين عام 2005 حينما خسر من الاتحاد السعودي، وفي 2016 خسر أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.
وكان العين في عام 2014 قريباً من بلوغ النهائي، لكنه ودّع على يد الهلال السعودي بنتيجة 2-4 في مجموع المباراتين، وفي نسخ 2004 و2006 و2017 وصل إلى ربع النهائي، بينما في عامي 2015 و2018 بلغ دور 16، في حين فشل في تجاوز مرحلة المجموعات في 2007 و2010 و2011 و2013 و2019 و2020.
وفي نسخة 2016 كان «البنفسجي» يسير بشكل مثالي للغاية وقريباً من اللقب الآسيوي، حينما حقق انتصارات متتالية في مشوار الوصول إلى النهائي، لكنه خسر مواجهة اللقب أمام فريق تشونبوك هونداي الكوري الجنوبي الذي تفوق ذهاباً 2-1، وخرج متعادلاً 1-1 في الإياب، على استاد هزاع بن زايد، ليصبح حلم التتويج باللقب الآسيوي الثاني معلقاً حتى إشعار آخر. وقبل اللقاء المرتقب مع باختاكور، لعب الزعيم 119 مباراة في مشاركاته القارية الـ16 السابقة، وحقق الفوز في 47 مباراة، فيما تعادل في 35 مناسبة، بينما خسر 37 مواجهة، وسجل لاعبوه 177 هدفاً، واستقبلت شباكه 157 هدفاً، وهي إحصائية تؤكد السبب وراء تفوق «البنفسجي»، حينما يقترن الأمر بالمشاركة الخارجية.
وسجل «الزعيم» على ملعبه رقماً قياسياً متفوقاً به على معظم الأندية المحلية، بعدم الخسارة على مدار عامين وثلاثة أشهر متواصلة، فمنذ خسارته في فبراير 2016 من الجيش القطري 1-2، ظل عصياً على كل الفرق الزائرة، قبل أن يخسر في الدحيل في مايو 2018 بنتيجة 2-4 في الدور ثمن النهائي.
من جهته، أكد عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، محمد عبيد حماد أن مدرب الفريق الهولندي ألفريد شرودر، سيقف على جاهزية اللاعبين خلال الحصة التدريبية، مشيراً إلى أن الأخير كان قد منح بعض اللاعبين راحة عن البطائح الخميس الماضي، في إياب الدور الأول من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
وقال حماد لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال حول القائمة الآسيوية واللاعبين الأجانب الذين وقع عليهم الاختيار: «إن لوائح المسابقة القارية تعطي الأندية إمكانية إجراء تعديلات قبل أسبوع من كل مباراة». وأضاف: «كل فريق يقدم قائمة موسعة ويحق له قبل أسبوع من كل مباراة، إجراء تغييرات عليها سواء على مستوى اللاعبين المحليين أو حتى الأجانب».
وأضاف: «عموماً القائمة النهائية بلاشك لن تخرج من القائمة الموسعة، وفي الأول والأخير فإن الاختيارات تعود للمدرب من خلال وقوفه على حالة لاعبي المنتخب أو الدوليين الآخرين الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم».
■ أرقام العين في «الآسيوية»
لعب 119 مباراة.
فاز 47 مرة.
تعادل 35 مرة.
خسر 37 مرة.
سجل 177 هدفاً.
استقبل 157 هدفاً.
البطل 2003.
الوصيف 2005 و2016.
نصف النهائي 2014.
دور الثمانية 2004 و2006 و2007.
دور الـ16 2015 و2018.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news