أكد أن المعسكر قدم له خبرات كبيرة تحت إشراف محترفي الـ NBA

الشيبة: «سلة بلا حدود» نقلة كبيرة في تطوير مستوى المواهب «إماراتياً وآسيوياً»

حسن الشيبة خلال مشاركته في معسكر «سلة بلا حدود» تحت إشراف لاعبين سابقين في «NBA». من المصدر

أكد نجم المنتخب وفريق النصر لكرة السلة، حسن الشيبة (مواليد 2006)، أن معسكر «سلة بلا حدود» الذي حط الرحال للمرة الأولى بتاريخه في المنطقة الخليجية، واستضافته جامعة نيويورك في أبوظبي من 2 حتى 5 الجاري، مثل قفزة كبيرة في تطوير وصقل المواهب (إماراتياً وآسيوياً)، بحسب وصفه، كون المعسكر أتاح فرصة الاحتكاك المباشر لـ50 من خيرة المواهب في القارة من الشريحة العمرية تحت 18 عاماً، وأتاح لهم الاستفادة بشكل مباشر من الخبرات المتراكمة للاعبين سابقين في الدوري الأميركي للمحترفين «NBA».

وقال الشيبة لـ«الإمارات اليوم»: «سمح المعسكر في الاستفادة من الخبرات المتراكمة لنجوم سابقين، في تطوير المهارات الحياتية لمواهب كرة السلة، والمنافسة جنباً إلى جنب مع أقراننا من المواهب في آسيا، في خطوة للارتقاء إلى مستويات تنافسية أعلى، تخدم طموحات اللاعبين في التحول التدريجي نحو الاحتراف الصحيح».

وأضاف: «تضمن المعسكر ورش عمل لتطوير المهارات الفنية وتنمية المهارات القيادية بشكل يختلف كثيراً عمّا يتلقاه اللاعبون مع أنديتهم ومنتخباتهم، حيث ركز معسكر أبوظبي على أن تكون حصة التدريبات لأكثر من أربع ساعات متواصلة، بين البدنية والمهارية، وتختتم بخوض مباراة ودية بين اللاعبين».

وأشار إلى وجه الاختلاف بين التدريبات في النادي والمنتخب، وبين معسكر «سلة بلا حدود»، وقال: «تدريباتنا سابقاً كانت تركز خاصة في ذروة مراحل الإعداد، على أن تتضمن يومياً تدريبات صباحية ومسائية، ومن هنا وجه الاختلاف في المهارات الجديدة التي اكتسبناها من المعسكر الذي ركز على الخبرات الحياتية كاملة، من حيث أهمية التنوع الغذائي، والتركيز على وجبتي الفطور والغداء قبل الخضوع لفترة راحة، ومن ثم خوض حصة تدريبات واحدة مطولة».

وتابع: «لطالما أسهم هذا المعسكر على مدار أكثر من 20 عاماً من انطلاقته، في صقل مواهب بعمر الشباب أصبحت لاحقاً أسماء واعدة في بلدانها وعلى صعيد دوريات المنطقة، ومنهم إماراتياً نجوم المنتخب الحاليون، راشد ناصر وطلال سالم وعمر خالد وقيس عمر وخليفة خليل، وأتطلع على الصعيد الشخصي لتحقيق فوائد قصوى، بعد أن أسهم المعسكر في حصولي على تغيير كبير حول آليات التدريبات التي يجب على اللاعب المواظبة عليها في حال أراد الارتقاء بمستوى طموحاته إلى العالمية».

وعن قدرة المواهب الإماراتية على الانتقال إلى المستويات العالمية، قال إن هناك أسماء واعدة نجحت في السنوات الماضية في فرض حضورها القوي على صعيد دول المنطقة، منها حالياً حامد عبداللطيف (21 عاماً)، الذي يقدم هذا العام مستويات لافتة للغاية، سواء مع المنتخب الأول أو مع شباب الأهلي، وأكد أن «حامد لديه الإمكانية لدخول عالم الاحتراف من الباب الواسع».

• تضمن المعسكر ورش عمل لتدريب اللاعبين، والرفع من مستوى مهاراتهم الفنية والقيادية.

تويتر