أكد أن الإعلام العربي يركز على كرة القدم فقط

الزعبي: برنامجي الرياضي ينافس الـ «سوشال ميديا» شكلاً ومضموناً

لطفي الزعبي: «ضد التعصب الرياضي، ومع التشجيع والمناكفة في الميول والانتماء».

اعتبر الزميل الإعلامي لطفي الزعبي، الذي يقدم برنامجين رياضيين «التراس» و«سبورت لايت» على قناة «المشهد» التلفزيونية الناطقة باللغة العربية، أن برنامجيه ينطلقان من فكرة دخول المنافسة بالشكل والمضمون مع الـ«سوشال ميديا»، من خلال تقديم محتوى غني ومفيد وبسيط ومختصر للجمهور، وفي الوقت نفسه يحافظ على الجودة في الصوت والصورة التي غالباً ما تفتقدها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الزعبي إنه اختار مدة البرنامجين تراوح بين 20 و30 دقيقة لتقديم المحتوى السريع والمركّز للمشاهدين، مع اختيار دقيق للموضوعات المطروحة التي غالباً تهم الرياضيين وجميع فئات المجتمع على اختلاف فئاتهم وأعمارهم، خصوصاً القضية التي طرحت أخيراً في البرنامج وتتعلق بمعاناة لاعب رياضي في بناء الأجسام أصيب بمشكلة خلال التدريبات أدت إلى حالة مرضية نادرة وزراعة بطارية قلب تساعده في البقاء على قيد الحياة، لتبدأ قصة معاناته مع الرياضة، وهذه القصة حظيت بمشاهدات عالية جداً وتفاعل مع الجمهور.

وأكد الزعبي لـ«الإمارات اليوم» أن على الإعلام الخروج من القوالب التقليدية في تناول القصص الإخبارية التي باتت مملة ولا يتقبلها الجمهور الذي يفضّل البساطة في الطرح، خصوصاً أن المقارنة مستمرة مع الـ«سوشال ميديا» التي لا ننكر قوة حضورها وتفاعلها مع الناس.

وأشار الزعبي إلى أهمية الأسلوب وطريقة العرض في إيصال المعلومات، وهي غالباً باتت العامل الحاسم في كسب قلوب المشاهدين وزيادة عددهم، مؤكداً أهمية أن يحمل الإعلامي رسالة إنسانية يقدمها لجمهوره، وقال: «أنا مثلاً ضد التعصب الرياضي، ومع التشجيع والمناكفة في الميول والانتماء، لكن دون الوصول إلى مرحلة التعصب المؤدي إلى الكراهية»، مضيفاً «من المفترض بالرياضي أن يكون الحاضنة التي تصلح ما تفسده السياسة على سبيل المثال». ومن المعضلات التي يعانيها الإعلام الرياضي العربي على حد تعبيره، أنه «لا يركز إلا على كرة القدم، ويتناسى الألعاب الرياضية الأخرى المملوءة بالإنجازات والقصص المحفزة والعبر والدروس».

تويتر