«خدام» يحتفظ بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس

تمكن الجواد الليبي «خدام» من الحفاظ على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، التي أقيمت في مضمار قصر السعيد الرملي في تونس، بعد أن نجح في فرض سيطرته المطلقة على مجريات السباق منذ الانطلاقة حتى النهاية، ليؤكد جدارته واستحقاقه بالظفر بلقب الكأس الغالية في محطتها التونسية التي أقيمت ضمن (الفئة الأولى) لمسافة 2000 متر، وسط مشاركة 16 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس، للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق.

وينحدر البطل «خدام» من نسل (مقاتل الخالدية X بنت صور) ويعود لإسطبلات أحمد السعيد، وإشراف المدرب نزار الغابري، وقيادة الفارس سليم فرشيشي، كما استطاع قطع مسافة السباق بزمن 2:22:00 دقيقة، وتفوق على لاس فيغاس المنحدر من نسل (باسق الخالدية X عكرمية) للمالك سيدني سعدية، وإشراف المدرب صبري القاسمي، وقيادة خالد هورشاني، فيما جاء ثالثاً ماسينيسا (تيدجام لوتواس X دريات البدر) للمالك بن عياد السالم، وإشراف المدرب علي بنلافا وقيادة الفارس غريسي.

وتحظى سلسلة سباقات الحدث العالمي المرموق باهتمام ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، دعماً لإعلاء نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تشجيع اقتناء ورعاية الخيل العربي الأصيل، ورفعة شأنه بكل دول العالم.

وشهدت سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، الدكتورة إيمان أحمد السلامي، ومشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني، مراسم تتويج البطل.

من جهته، قال فيصل الرحماني: «نتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم سباق المحطة التونسية التي أبهرت الجميع بحفاوة الاستقبال والترحيب الكبير».

وأضاف: «نفخر بنجاحات المحطة الثالثة التي حفلت بالحضور الجماهيري، والمشاركة الكبيرة لملاك ومربي الخيل العربي في تونس، الأمر الذي يجسد رؤية سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، واهتمامه الكبير بنهضة ورفعة الخيل العربي في كل دول العالم، وما يشهده من منجزات تاريخية في ظل دعم سموه لمسيرته التي تعاصر حقبة ذهبية».

وتابع: «سباق تونس حقق الأهداف المرجوة، وقدم صورة مميزة عن جودة الخيل العربية، مبيناً أن الاهتمام الكبير يدل على روابط الصداقة القوية والعلاقات الراسخة بين الإمارات وأشقائها في الوطن العربي وأصدقائها في كل دول العالم».