كوزمين يحرم العين من 3 ألقاب في موسم واحد

الشارقة «عاشق الكؤوس»

صورة

جرّد فريق الشارقة بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين نظيره العين لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بفوزه 2-1، في المباراة النهائية التي جمعتهما أمس على استاد آل نهيان ليحصل «الملك» على لقبه الثالث هذا الموسم على حساب الزعيم، بعد أن سبق وتُوج على حسابه بكأس السوبر، ثم كأس رئيس الدولة.

وتوجت سبعة أندية من قبل بلقب «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، على مدار النسخ الماضية، إذ يتصدر شباب الأهلي الواجهة برصيد خمسة ألقاب، بخلاف لقب سادس لنادي الشباب، فيما أحرز العين، النصر، والوحدة، اللقب مرتين، ولقب وحيد لكل من عجمان والجزيرة.

وتقدم العين أولاً عن طريق مدافعه كوامي كويدو «30»، قبل أن يقلب الشارقة النتيجة، ويُسجل هدفين عن طريق نجميه لوان بيريرا «45+3»، وكايو لوكاس «45+10».

وكان الشارقة الطرف الأفضل في مجمل الشوط الأول، وساعده على ذلك مجموعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبو العين، بوجود ثغرة خلقها الظهيران سعيد جمعة ورافايل انتوني، منحت الملك الأفضلية على المستوى الهجومي، فكان هو الأكثر تهديداً على المرمى.

ورغم أن العين بدأ اللقاء بخطورة كانت واضحة، وحصل على ضربة ثابتة من خارج الصندوق، ولكن بندر الأحبابي سدد في الحائط البشري، وتحولت إلى ضربة ركنية «4».

واختفى الزعيم بعد ذلك، فظهر بيانتش في أفضل صورة له، وتمكن من صناعة فرصة مؤكدة إلى زميله لوران بيريرا، الذي تخطى سعيد جمعة وسدد كرة بمحاذاة القائم الأيسر«10».

وبعدها تمكن كايو لوكاس من التسجيل بلعبة مماثلة، ولكن حكم الساحة، أحمد سالم، ألغى الهدف بناء على إشارة من مساعده، لوجود اللاعب البرازيلي في موقف تسلل.

ونجح العين في أن تكون له الأفضلية على مستوى النتيجة من كرة لم يُحسن مدافع الشارقة اليوناني مانوس إبعادها، ليُسدد منها المدافع المتقدم كوامي كرة قوية في سقف المرمى.

وانتفض الشارقة، فضغط بصورة أكبر مما كان من قبل، وتمكن لوران بيريرا من إدراك التعادل في وقت حاسم، بعد عرضية مثالية من ماركوس فينسيوس، ارتقى لها قبل دفاع العين وحولها على يمين الحارس.

وقبل أن يخرج الفريقان إلى غرفة تبديل الملابس، تحصل بيريرا على ضربة جزاء من خطأ ساذج وقع فيه رافائيل انتوني، داخل الصندوق، انبرى إليها كايو لوكاس، وسجل منها هدف التقدم.

ودخل العين الشوط الثاني باندفاع هجومي، لكنه اصطدم بدفاع حديدي من جانب لاعبي الشارقة الذين أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مرماهم، وسط افتقاد الزعيم للحلول الفردية في ظل غياب مهاجمه الأبرز لابا كودجو، فبدا التعادل شبه صعب على البنفسجي في ربع الساعة الأولى من هذا الشوط.

في المقابل، فوّت المدافع الحسن صالح فرصة ذهبية على الشارقة لتوسيع الفارق، من كرة تلقاها داخل الصندوق، وهو خال من الرقابة، لتتكفل العارضة بإبعادها بالإنابة عن الحارس خالد عيسى «73». وكانت المحاولة الوحيدة للعين لتهديد مرمى الشارقة من تسديدة سفيان رحيمي، قبل تسع دقائق من النهاية، وهزت الشباك من الخارج.

تويتر